الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1126 إلى الفصل 1128 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

ما بعد الظهر. ناهيك عن أنها غادرت على عجل حقا.
"لا بد أن يكون لها علاقة بهذا الأمر" خمنت.
"لهذا السبب لم يخبرهم العم حسين بهذا الأمر. إنهم كبار في السن ولا يمكنهم تحمل صدمة أخرى في حياتهم. ولهذا السبب أيضا لم يخبر أحدا بأنه تخلى عن الانتخابات لأن هذا قد يحدث."
"لكن حسين يحب والديه. ماذا يجب أن يفعلا الآن هو وكارمن في رحلة صعبة." تنهدت سارة. كانت قلقة عليهما أيضا.
في نفس الوقت وصلت كارمن ووالديها إلى المنزل. فور دخولهم نظرت كريمان إلى كارمن بجدية وقالت "كارمن تعالي معي".
كان رامز ثملا بعض الشيء. استلقى على الأريكة غير مدرك لحقيقة أن زوجته كانت تبدو متكلفة بعض الشيء.
ذهبت كارمن مع والدتها وأغلقت كريمان الباب. خفق قلب كارمن بقوة. نظرت إلى والدتها بتوتر. كان التوتر في الهواء ېخنقها تقريبا. لم تكن معتادة على رؤية والدتها اللطيفة بهذه الجدية.
"هل تحاولين أن تقولي شيئا يا أمي" سألت كارمن.
أرادت كريمان أن تقول شيئا لكنها بدأت بالبكاء پغضب قبل أن تتمكن من ذلك. أخيرا اڼفجرت المشاعر التي كبتتها وبدأ صدرها ينتفخ.
ارجو متابعة صفحتي 2206 لقراءة الفصول الجديدة 
الفصل 1128
أشارت إلى كارمن قائلة "لا أصدق أنك فعلت شيئا فظيعا كهذا. لقد خيبت أملي. من المفترض أن تكوني ابنتي.
"غصون هي عرابتك. كيف يمكنك فعل هذا"
صدمت كارمن. لم تكن لديها أي فكرة عما كانت تتحدث عنه والدتها لكن رؤيتها حزينة للغاية جعلت كارمن حزينة أيضا. "اهدئي يا أمي. يمكننا التحدث عن هذا الأمر." حاولت احتضان كريمان.
دفعته كريمان بعيدا. "أخبحسيني لماذا تواعدين حسين ماذا كنت تفكحسين ليس من المفترض أن تكوني منقبات عن المال.
لا ينبغي لك أن تواعد شخصا ما لمجرد أنه غني فلماذا فعلت ذلك إذن
احمر وجه كارمن أكثر ولكن بعد ذلك شحب وجهها. كيف علمت أمي بذلك
"لقد رأيت كل شيء. لقد عانقته وقبلته. كيف يمكنك فعل ذلك ألا تشعحسين بالخجل إنه عمك! أنت تشوهين اسمنا!" كانت كريمان لا تزال تبكي من الڠضب. كانت غاضبة وخائبة الأمل.
كانت كارمن في حالة ذعر. كانت تشعر بالخجل الشديد من مواجهة والدتها. زمت الفتاة شفتيها وامتلأت عيناها بالدموع. كان خيبة أمل والدتها ثقيلة للغاية بحيث لا تستطيع تحملها. لم تكن لديها أي فكرة عن كيفية مواساة كريمان أيضا.
لم تكن لديها الشجاعة الكافية لإخبارها بالحقيقة. لم يكن هناك أي سبيل يمكنها من إخبارها بأنهما يحبان بعضهما البعض وليس لأنها كانت تغويه. هذا من شأنه أن يجعل الأمور أسوأ بالنسبة لأمي.
"أنا آسفة يا أمي أنا آسفة لأنني خيبت ظنك" اعتذرت. كارمن كانت على وشك البكاء أيضا.
"إلى أي مدى وصلتما هل..."
"لا! لا بالطبع لا. لا يزال الأمر أفلاطونيا. لا شيء آخر." كانت تشعر بالحرج والتوتر لكن كان عليها توضيح ذلك.
"هل

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات