رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1126 إلى الفصل 1128 ) بقلم مجهول
"لقد وجدته لكن... لكنني رأيت..."
"ماذا رأيت" أثار ذلك اهتمام شويكار.
"رأيت كارمن وحسين معا في غرفة الدراسة. لم أر ما كانا يفعلانه بالداخل لكنهما خرجا يمسكون بأيدي بعضهما. كارمن هي من أمسكت بيد حسين أولا لكن هذا لا يمكن أن يكون حقيقيا. لابد أنني كنت أرى أشياء. لا يمكن أن تكون على علاقة بحسين. غصون هي عرابتها."
هل هم يتواعدون
ارجو متابعة صفحتي 2206 لقراءة الفصول الجديدة
الفصل 1127
بدت صافيناز مړعوپة. وهزت رأسها بسرعة. "لا هذا ليس ما قلته. قلت إنني رأيتها تمسك بيد حسين لكنني لا أعرف ما إذا كانت تفعل أي شيء آخر."
"لا يصدق!" صفعت شويكار الطاولة بقوة. كانت على وشك النهوض لكن بعد ذلك غمرها الدوار وسقطت على الأريكة.
هرع خادمان بسرعة إلى الغرفة. اتصل أحدهما بالمستشفى بينما استدعى الآخر طبيب الأسرة.
كانت شويكار شاحبة كالمۏت. وقد تسبب مشهد ذلك في ابتلاع صافيناز ريقها. وبدأ الخۏف يسيطر عليها أخيرا. لم تكن لديها أدنى فكرة عما قد تقوله قد يجعل شويكار تفقد وعيها ولكنها أدركت بعد ذلك أن السيدة تقترب من الثمانين من عمرها. وبطبيعة الحال فإن إخبارها بأي شيء صاډم قد يؤثر عليها سلبا.
لاحظت سارة النظرة المتوترة التي كانت ترمقها بها صافيناز. انتظري. ربما يكون لها علاقة بهذا الأمر. أمسكت سارة بياقة قميصها. "ماذا قلت لها"
"لا شيء. دعني أذهب. علي أن أذهب." أفلتت من قبضة سارة وغادرت على عجل.
كانت غصون وبسام بجوار شويكار مباشرة. قاما بتدليك صدغيها ومعصميها لكنها لم تسترد وعيها بعد. كان شوكت نائما بسبب كثرة الشرب لذا أخبرت غصون الجميع بعدم إيقاظه.
وصلت سيارة الإسعاف. حمل بسام شويكار وركبها بسرعة. توجهت سيارة الإسعاف بسرعة إلى المستشفى بينما كان بسام وسارة يتبعانها في سيارة.
"ما الأمر يا غصون"
"أغمي على أمي. نحن في طريقنا إلى المستشفى."
ماذا حدث لها
"لا أعلم لقد أغمي عليها للتو. ربما أصيبت پصدمة. نحن في طريقنا إلى المستشفى الآن. لا تقلق. أنا فقط أخبرك بهذا الأمر."
"سأكون هناك حالا."
"بالتأكيد. تعالي أيضا." لم تعد أمي صغيرة تماما. يجب أن نكون مستعدين لأي شيء ترددت سارة لبعض الوقت ثم أخبرت بسام كيف بدت صافيناز متوترة وغادرت على عجل.
"ربما. إنها تكره أن حسين يحب كارمن وقد هددت كارمن للتو في فترة