السبت 28 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1114 إلى الفصل 1116 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
..روايات وأسرار بين السطور
الفصل 1114
بسام تعال إلى هنا وتحدث مع الجد نادى شوكت على بسام.
رمشت صافيناز وتساءلت جدو هذا الرجل ذو الهالة العسكرية كان في الواقع حفيد عائلة جلال
بالطبع كان جميع رجال عائلة جلال ممتازين! بعد أن جلس بسام التقت عينا صافيناز بعينيه فابتسمت وحيته.

بسام اسمح لي أن أقدم لك الآنسة الجبالي قدمت غصون صافيناز إلى ابنها في حالة كان غير محترم تجاه عمته المستقبلية.
كان بسام يتمتع ببصر حاد. وعندما رأى هذه الفتاة جالسة بجوار جدته أدرك على الفور أنها من المرجح أن تكون شريكة زواج عمه.
ولكن في هذه اللحظة عندما رفع بسام رأسه اكتشف أن عيون صافيناز تحتوي على لمحة من الهالة المغرية.
هذه المرة كانت سارة قد عادت للتو من الحمام وفي اللحظة التي دخلت فيها الصالة لاحظت أن صافيناز تحدق في بسام. ورغم أنها كانت مجرد نظرة إلا أن سارة تمكنت من معرفة ما كان مخفيا في تلك العيون.
كانت النساء يعرفن النساء بشكل أفضل. علاوة على ذلك كان حب سارة لبسام قويا لذا لم تكن تستطيع تحمل أي امرأة لديها أفكار عنه أو تحاول إغوائه.
ضاقت عينا سارة الجميلتان وهي تتجاهل كل الشيوخ الحاضحسين. سارت إلى جانب بسام وكأنها تعلن سيادتها وجلست بينما وضعت ذراعيها على كتفيه. بعد ذلك أسندت رأسها على كتفه لتظهر مدى حميميتهما.
لمعت عينا صافيناز بشعور بالذنب فهي لم تكن تتوقع أن يحضر بسام صديقته إلى هنا.
في الحديقة.
جلست كارمن عمدا على الأريكة بعيدا عن حسين وهي تسأل هل... هل لديك شيء لتخبرني به
على الرغم من أنها تمكنت من النوم الليلة الماضية إلا أنها شعرت بالذنب حتى عندما كانت بمفردها لبعض الوقت.
نظر إليها حسين بحزن وقال بصوت منخفض سأراك في غرفة الدراسة في الطابق الثالث بعد عشر دقائق.
لقد اندهشت كارمن. ماذا كان ينوي أن يفعل لقد كانوا في مقر إقامة جلال! لا ينبغي له أن يمزح!
هل يجب علي... الصعود أومأت كارمن برأسها وهي تسأل بتوتر وحذر.
همهم حسين قائلا نعم.
وكأنها قلقة من أنها لن تجرؤ على الصعود استفزها حسين ماذا ليس لديك الشجاعة
من المؤكد أن كارمن لم تستطع تحمل الاستفزاز لذلك عبست وردت من قال ذلك
حسنا سأراك في الطابق العلوي إذا. بعد أن قال ذلك خرج حسين من الباب الخلفي. متجنبا الصالة لم يكن مدركا لحقيقة أن والدته دعت فتاة أخرى.
عندما رأته كارمن يغادر كانت قلقة أيضا من أن يعتقد والداها أنها كانت تركض لذلك من ناحية أخرى عادت إلى القاعة.
في اللحظة التي دخلت فيها كارمن القاعة لاحظت فتاة أنيقة تجلس بجوار السيدة العجوز جلال من النافذة. صدمت لبضع ثوان قبل أن تخطر ببالها فكرة.
من

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات