رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1114 إلى الفصل 1116 ) بقلم مجهول
شخص كبير السن على شخص صغير السن.
لم يفهم لذلك رمش وسأل ماذا تقصد
انحنت نحوه وقالت أشعر أن الطريقة التي ينظر بها العم حسين إلى كارمن تشبه تماما الطريقة التي تنظر بها إلي. إنها نظرة إعجاب بين الرجال والنساء.
بمجرد أن أنهت سارة حديثها جذبها بسام بين ذراعيه. نظر حوله بتوتر بينما أخرجت سارة رأسها من بين ذراعيه بدت بريئة. نظرت إليه وأصرت قائلة أنا متأكدة من أنني على حق.
أنا لست كذلك. شعرت سارة بالاستياء.
فجأة هدأ بسام من روعه. لقد صډمته المعلومات المفاجئة. بالنسبة له كان أحدهما عمه بينما كانت الأخرى ابنة والدته بالتبني. كيف يمكن أن يكون لهما مشاعر تجاه بعضهما البعض
أنا لا ألومك. قبلها بسام على جبهتها بهدوء وقال لكن لا تتحدثي عن هذا الأمر بعد الآن.
وافقها بسام الرأي. فقد أدرك من مظهر صافيناز في وقت سابق أنها ليست امرأة بريئة. كما أدرك أنها كانت لديها أفكار عنه في وقت سابق.
لم يكن بسام نرجسيا لكنه كان حساسا بطبيعته لذلك كان بإمكانه الرد بسرعة والحصول على نظرة ثاقبة في أي شيء.
في الصالة في تلك اللحظة أبقت كارمن رأسها منخفضا وعينيها على الهاتف في ذلك الوقت. دقيقة أخرى متبقية وعشر دقائق ستنتهي. ألا ينبغي لها أن تصعد إلى الطابق الثالث لمقابلة حسين
ومع ذلك كان قلبها في حالة من الفوضى العارمة في الوقت الحالي. فكرت في أن تذهب إليه وتسأله عما إذا كان لديه بالفعل شخص ما في ذهنه لتكون زوجته المستقبلية. إذا كان الأمر صحيحا فيجب عليها قطع كل الأفكار وعدم التورط معه.
لم تستطع كارمن البقاء هنا لفترة أطول. كانت خائڤة من أن تجدها والدتها في ألم لذلك نهضت وقالت أمي سأذهب إلى الحمام.
عادت كارمن إلى الصالة الجانبية من قبل. كان هناك سلالم تؤدي إلى الطابق التالي لكن كل خطوة خطتها على الدرج كانت ثقيلة مثل ألف رطل. خطوة بخطوة وصلت إلى الطابق الثالث لكنها لم تكن تعرف أين تقع غرفة الدراسة.
ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة
الفصل 1116
عندما شمت رائحة الكتب وقفت كار من عند الباب وأخذت