رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل 1099 إلى الفصل 1101 ) بقلم مجهول
تتصل برقمه
امتلأ الخط الآخر بصوته الأجش المغناطيسي فورا بعد أن رد على الهاتف مرحبا
هل أنت مشغول سألت كارمن
لا أنا في طريقي للعودة إلى المنزل
لدي شيء أريد أن أخبرك به قالت بصراحة لقد تركت وظيفتي
لماذا فعلت ذلك ثم سأل ببرود هل أجبرك أحد على فعل ذلك
في حين أن كارمن أجبرت تقنيا على الاستقالة إلا أنها لم تكن تريد أن يختار بهيرة بسبب هذا لذلك اختارت التهرب من سؤاله بدلا من ذلك قائلة لقد قررت الاستقالة بنفسي
أتجول في الحديقة سأعود إلى منزل والدي بعد قليل أجابت
سوف أطلب من شخص ما أن يقلك
وإلى أين سأذهب
لرؤيتي
كانت تريد رؤيته بشدة أيضا لذا أومأت برأسها وقالت حسنا سأرسل لك موقعي
بعد عشحسين دقيقة جلست في المقعد الخلفي للسيارة التي أرسلها حسين في طلبها وسرعان ما انطلقت السيارة من المدينة الصاخبة إلى منطقة محروسة جيدا
بجانبه كان عثمان يساعده في ترتيب الأوراق عندما سجل وصول كارمن ابتسم وحيا بأدب
السيدة سليمان اجلس
ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة
تسارعت دقات قلب كارمن من نبضة إلى أخرى عندما رأت كيف بدا حسين مهيبا أثناء عمله ثم جلست بجانبه وبينما نهض عثمان ليغادر ويمنحهم بعض الخصوصية نظر حسين إلى الأعلى وقال افعل كما أقول
نعم سيدي أنا على حق أجاب عثمانه بينما ألقى على كارمن نظرة ذات مغزى قبل أن يغلق الباب خلفه عندما غادر غرفة الرسم
ألقى حسين عليها نظرة متعاطفة وناولها كوبا من الشاي تفضلي تناولي بعض الشاي لتدفئة نفسك
لكنني لست باردة توقفت في منتصف شرحها عندما أمسك بيديها اللتين كانتا متجمدتين في تلك اللحظة ضبطها تكذب احمر وجهها لكنها لم تحاول سحب يديها من طرف يديه الدافئ
قالت كارمن وهي تمسح رأسها لا أريد العودة أريد تجربة أقسام أخرى أفكر في العلاقات العامة حتى أتمكن من العمل مع والدي لم يكن الأمر كما لو أنها قبلت التدريب في قسم الترجمة دون وجود بديل وهي تعتقد أن العلاقات العامة ليست خيارا سيئا للغاية
رمشت وقالت لماذا
لا أريدك أن تبتعد عني أكثر من اللازم قالها بصوت متطلب تقريبا
حدقت