الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل 1099 إلى الفصل 1101 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

تتصل برقمه 
امتلأ الخط الآخر بصوته الأجش المغناطيسي فورا بعد أن رد على الهاتف مرحبا
هل أنت مشغول سألت كارمن 
لا أنا في طريقي للعودة إلى المنزل 
لدي شيء أريد أن أخبرك به قالت بصراحة لقد تركت وظيفتي 
لماذا فعلت ذلك ثم سأل ببرود هل أجبرك أحد على فعل ذلك
في حين أن كارمن أجبرت تقنيا على الاستقالة إلا أنها لم تكن تريد أن يختار بهيرة بسبب هذا لذلك اختارت التهرب من سؤاله بدلا من ذلك قائلة لقد قررت الاستقالة بنفسي 
أين أنت الآن
أتجول في الحديقة سأعود إلى منزل والدي بعد قليل أجابت 
سوف أطلب من شخص ما أن يقلك 
وإلى أين سأذهب
لرؤيتي 
كانت تريد رؤيته بشدة أيضا لذا أومأت برأسها وقالت حسنا سأرسل لك موقعي 
بعد عشحسين دقيقة جلست في المقعد الخلفي للسيارة التي أرسلها حسين في طلبها وسرعان ما انطلقت السيارة من المدينة الصاخبة إلى منطقة محروسة جيدا 
رأت كارمن حسين فور وصولها إلى مقهى الشاي كان يجلس على طاولة مزخرفة تبدو وكأنها تعود إلى الأيام الخوالي مما جعله يبدو وكأنه أمير أو ملك وهو يراجع مستنداته 
بجانبه كان عثمان يساعده في ترتيب الأوراق عندما سجل وصول كارمن ابتسم وحيا بأدب
السيدة سليمان اجلس 
ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة
الفصل 1100
تسارعت دقات قلب كارمن من نبضة إلى أخرى عندما رأت كيف بدا حسين مهيبا أثناء عمله ثم جلست بجانبه وبينما نهض عثمان ليغادر ويمنحهم بعض الخصوصية نظر حسين إلى الأعلى وقال افعل كما أقول 
نعم سيدي أنا على حق أجاب عثمانه بينما ألقى على كارمن نظرة ذات مغزى قبل أن يغلق الباب خلفه عندما غادر غرفة الرسم 
نظرت كارمن حول المكان المزخرف وسألت بفضول هل هذا أحد أماكن عملك أيضا
ألقى حسين عليها نظرة متعاطفة وناولها كوبا من الشاي تفضلي تناولي بعض الشاي لتدفئة نفسك 
لكنني لست باردة توقفت في منتصف شرحها عندما أمسك بيديها اللتين كانتا متجمدتين في تلك اللحظة ضبطها تكذب احمر وجهها لكنها لم تحاول سحب يديها من طرف يديه الدافئ 
بعد بضع نبضات قال حسين بصوت قاتم سأوجه إلى بهيرة تحذيرا صارما يمكنك العودة إلى قسم الترجمة في أي وقت تريدين 
قالت كارمن وهي تمسح رأسها لا أريد العودة أريد تجربة أقسام أخرى أفكر في العلاقات العامة حتى أتمكن من العمل مع والدي لم يكن الأمر كما لو أنها قبلت التدريب في قسم الترجمة دون وجود بديل وهي تعتقد أن العلاقات العامة ليست خيارا سيئا للغاية 
لكن عينا حسين أصبحتا مظلمتين عندما سمع هذا أخشى أنني لا أستطيع أن أسمح لك بذلك 
رمشت وقالت لماذا
لا أريدك أن تبتعد عني أكثر من اللازم قالها بصوت متطلب تقريبا 
حدقت

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات