رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل 1099 إلى الفصل 1101 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
ستعود العمة غصون والعم وسيم أنا أفتقدهما حقا
ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة
الفصل 1101
قرأ حسين أفكار كارمن وقال بابتسامة عميقة سأعود بعد يومين تقريبا
أومأت كارمن برأسها وفي تلك اللحظة رن هاتفها التقطت هاتفها وألقت نظرة عليه ثم قالت إنها أمي
وأشار إلى المرأة التي بجانبه للرد على الهاتف بينما كان يحثها أجيبي عليه!
كارمن متى تنتهين من العمل لدي عشاء مع بعض الأصدقاء القدامى يجب أن تأتي لمقابلتهم أيضا
وافقت قائلة حسنا سأعود إلى المنزل قبل الساعة الخامسة مساء
أرتدي ملابس جميلة الليلة
أمي لماذا أحتاج إلى ارتداء ملابس أنيقة سألت كارمن
لفت السؤال انتباه الرجل فألقى عليها نظرة جانبية وأكدت كريمان بنبرة جادة على الطرف الآخر من الخط فقط افعلي ما أقوله ولا تسببي الإحراج حسنا
رفعت كارمن رأسها ونظرت إلى الرجل في عينيه بعد أن أغلقت الهاتف حدق حسين في عينيها وكان تعبير وجهه غير مفهوم
ظنت أنها جعلت من نفسها أضحوكة عندما مررت أصابعها بين شعرها وسألت لماذا تستمر في التحديق بي
هل هناك شيء على وجهي
ماذا ستفعلين إذا رتب لك والداك موعدا غراميا أعمى سألها مباشرة فوجئت كارمن للحظة قبل أن تتذكر نصيحة والدتها بشأن ارتداء الملابس الأنيقة ثم ردت بنظرة إلى الوراء
سألها حسين ببرود هل أنت تتطلعين إلى ذلك
اڼفجرت ضاحكة لا! هل انت تغار حسين
عندما مد يده ليأخذ يدها لاحظ على الفور الخاتم الماسي المفقود في إصبعها سألها بعبوس
أين خاتم الماس
أوه لقد تركته في المنزل أخشى أن أفقده بمجرد أن أجابت شعرت بالذنب وخفضت رأسها
أعيدي الخاتم إلى مكانه عندما تصلين إلى المنزل إذا فقدته سأحضر لك خاتم جديد قال حسين
لم يكن أمام كارمن خيار سوى أن تهز رأسها قائلة حسنا سأرتديه عندما أعود إلى المنزل
لقد تسبب رد فعل كارمن في عبوس وجه حسين ومع ذلك لم يترك حسين يدها بل أمسكها في راحة يده خفق قلبها بسرعة عندما أمسك بيدها شعرت بنبضات قلب سريعة وخدود محمرة بالإضافة إلى ذلك شعرت بشرارات تتطاير من لفتاته
سأل حسين بصوت منخفض لم يستطع النوم لأنها لم تكن في منزله
لقد تركت نفسها بلا كلام وهي تفكر هل ينتظر رسالتي حقا لم ترسل له رسالة لأنها
لم تكن تنوي إزعاجه في وقت متأخر من الليل
حسنا سأقول لك تصبح على خير قبل أن أذهب إلى السرير أومأ كارمن برأسه بشرط ألا يجد رسالتي مزعجة
على أية حال كانت كارمن سعيدة بمرافقته أمسكت بكتاب لتقرأه عندما لاحظت وجود رف كتب صغير في الزاوية
في هذه الأثناء كانت بهيرة في مكتبها وتمر بيوم سيئ كانت تعتقد أنه عندما تغادر كارمن ستشعر بتحسن لكن يبدو أن رحيل كارمن المفاجئ جعلها تشعر بمزيد من الانزعاج
في تلك اللحظة سمعنا طرقا على الباب فسألت بحدة من هذا
آنسة المنسي عثمان هنا قالت المساعدة بصوت متوتر وهي تدفع الباب مفتوحا
توترت بهيرة وأخذت نفسا عميقا وقالت بابتسامة من فضلك ادعوه للدخول
عندما دخل عثمان الغرفة لم تستطع أن تكبح جماح حماسها ما الذي أتى بك إلى هنا يا عثمان
نظر إليها بهدوء وقال آنسة المنسي أنا هنا لأنقل إليك بعض الكلمات من السيد جلال
ماذا تقول سألت بهيرة بقلق هل يعلم أنني أنا من أجبر كارمن على المغادرة
سيدة المنسي السيد جلال يود أن يخبرك أنه إذا كنت تريدين أن يتقاعد والدك براحة ويستمتع بسنواته الذهبية فمن الأفضل أن تكوني حذرة وتتوقفي عن إساءة استخدام سلطتك لتخويف الآخرون قال عثمان بصوت هادئ يخفي الټهديد الكامن في كلماته
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره
https://pub2206.xtraaa.com/category/7242
اضغط على اللينك او انسخه على جوجل لتظهر لك كل فصول الرواية ارجو متابعة صفحتي pub2206 وشكرا