رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1084 إلى الفصل 1086 ) بقلم مجهول
وقال "مرحبا غصون"
"حسين! اليوم هو عيد ميلاد كارمن هل يمكنك ترتيب شيء للاحتفال معها لسوء الحظ نحن لسنا في البلاد لذا سيتعين عليك القيام بذلك نيابة عنا "
"لا تقلق سأقوم بالترتيبات اللازمة "
"اتصلت بها للتو إنها مع صديقتها هل هي بخير وتقيم في منزلك"
"أعتقد أنها بخير "
"حسنا سنعود بمجرد الانتهاء من العمل هنا "
"حسنا وسيم يريد ذلك لكنني أشعر بالقلق بشأن بقاء كارمن بمفردها في المنزل "
"اتركيها تحت رعايتي استمتعي وامرح مع وسيم ليس كل يوم يكون مستعدا لذلك " واصل حسين إقناعها
"حسنا إذا كان الأمر كذلك فسنبقى لفترة أطول قليلا" شعرت غصون بالارتياح فورا بعد طمأنينة حسين
ضيق حسين عينيه وهو يفكر في الأمر "ليس هناك حاجة لذلك "
ماذا عن الهدايا
أجاب حسين "لدي خطة" ثم نهض راغبا في العودة إلى البيت الأبيض لإنهاء بعض الأعمال
من ناحية أخرى التقت كارمن مع ربي وذهبتا للتسوق كما وجدتا بوفيها للمأكولات البحرية وتبادلتا أطراف الحديث أثناء استمتاعهما بالطعام وبينما كانتا تتحدثان فكرت ربي فجأة في شيء ما
رمشت كارمن بعينيها عند سماع الأخبار وأرادت بطبيعة الحال أن تعرف المزيد "ماذا حدث بعد ذلك"
"أخبرني صديقي أن جاسم كان في حالة سكر شديدة لدرجة أنه تم إرساله إلى المستشفى "
"وهنا أفكر في تهنئتهم على عودتهم معا" تنهدت كارمن
ابتسمت كارمن وهزت رأسها بخفة كانت تشعر بالخجل من إخبار ربي بأنها وجدت حبا جديدا "لا بأس أنا لست الشخص المناسب له"
توقفت ربي عن الحديث عن الموضوع عندما رأت أن كارمن لم تكن مهتمة لذا واصلت الفتاتان كول التجول في فترة ما بعد الظهر ثم ذهبتا إلى مقهى وتسوقتا بينما كانتا تتبادلان أطراف الحديث عن العمل يمر الوقت بسرعة عندما يستمتع المرء وقبل أن تدركا ذلك كانت الساعة 4 30 مساء
بدأ قلبها ينبض بقوة وهي تلتقط الهاتف وتنظر إلى الشاشة قالت لربي "يجب أن آخذ هذا الهاتف" ثم خرجت من المتجر
"مرحبا"
"أين أنت" جاء صوت رجل عميق ومغناطيسي
"أشرب القهوة مع صديق "
"اليوم هو عيد ميلادك كيف تريد أن تحتفل الليلة"
"لا شيء مهم لا يوجد شيء خاص للقيام به هل خرجت من المستشفى" سألت