رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1078 إلى الفصل 1080 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
ارجو متابعة صفحتي 2206 لقراءة الفصول الجديدة
الفصل 1078
لماذا تعتقد ذلك إذا رآك سيدي فسوف يتحسن على الفور حتى لو لم يتناول دوائه. هل الحارس الشخصي معك الآن أخبره أن يرسلك إلى هنا. قال عثمان ذلك وأنهى المكالمة.
وبهاتفها في يدها أصيبت كارمن بالذهول لفترة وجيزة قبل أن ترفع رأسها وتقول للحارس الشخصي من فضلك اصطحبني إلى المستشفى. وبعد إيماءة من الحارس الشخصي أشار إلى كارمن لتتبعه إلى سيارته.
مع وجود الحراس في كل ركن من أركان المكان كان المستشفى الذي دخلته حسين غير عادي على الإطلاق لدرجة أنها اضطرت إلى التسجيل عدة مرات فقط لدخول المستشفى.
أومأت كارمن برأسها وكانت على وشك تحريك مقبض الباب عندما واصل عثمانه همسا آنسة سليمان سيدي في مزاج سيء الآن.
من فضلك حاول ألا تزعجه. كما أنه لم يأكل كثيرا اليوم لذا من فضلك أقنعه بتناول شيء ما.
على الرغم من أن هذا كان مستشفى إلا أن الجناح الذي دخلته كارمن كان جناحا خاصا لكبار الشخصيات. فوق ذلك السرير الأبيض الضخم كان حسين جالسا وفي يده وثيقة بينما كان متصلا بجهاز التنقيط الوريدي. عندما لاحظ أنها هي من دخلت الجناح واصل قراءة وثيقته بعد إلقاء نظرة على المرأة.
أنا بخير أجاب بلا مبالاة.
هل مازلت تعاني من الحمى واصلت كارمن السؤال بينما كانت تمد يدها دون وعي إلى جبهته لقياس درجة حرارة حسين الذي لم يقل شيئا وسمح له بالحدوث. تنهدت بهدوء من الراحة بعد التأكد من أن درجة حرارته طبيعية نسبيا.
لا أشعر بالرغبة في ذلك. رفض حسين.
ثم ماذا تشعر بالرغبة في تناوله سألت كارمن وهي ترمش بعينيها وتفكر في عثمان الذي قال إنه لم يأكل أي شيء اليوم.
ارجو متابعة صفحتي 2206 لقراءة الفصول الجديدة
ثم نظر الرجل على السرير إليها بعمق وكأنه يحاول اختراقها بنظراته.
فأجاب بصوت أجش أنت.
لقد صدمت كارمن في البداية من كلام الرجل. وعندما أدركت ما يعنيه بعد بضع ثوان تحول وجهها إلى اللون الأحمر مثل الطماطم.
نظر إليها وهي تتحول إلى اللون الأحمر ابتسم حسين وقال أحضر لي بعض العصيدة.
ثم غادرت على عجل وعادت بعد قليل وهي تحمل وعاء من عصيدة الدجاج المغذية في يدها. جلست على حافة السرير وسلمته الوعاء وقالت هاك العصيدة التي تريدها. تناولها.
أطعمني طلب حسين.
وضعت كارمن وعاء العصيدة على الطاولة بجانبها وسألت بخجل إلى حد ما هل جرحت يدك
أجابها لا ولكنني أريدك أن تطعميني. رفع حاجبيه قليلا وكأنه يقصد أنه لن يأكل إلا إذا أطعمته.
لم يعد لديها خيار آخر فامتثلت