الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1075 إلى الفصل 1077) بقلم مجهول

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

لديك أدنى فكرة عن مدى حبي لك ومع ذلك لم تكلف نفسك حتى عناء النظر إلي حسين جلال لماذا تعتقد أنني سأزعج نفسي بتوبيخ كارمن بهذه الطريقة أنا فقط لا أريد أن أرى بريقك يتلاشى إلى اللون الرمادي "
عبس حسين وظل ينظر إلى بهيرة بنظرة مليئة بالقشعريرة "بهيرة بما أننا نعرف بعضنا البعض منذ فترة طويلة فأنا أخبرك بهذا مرة واحدة فقط لا تتدخلي في شؤوني" ثم غادر الغرفة 
بعد أن شاهدت المساعدة حسين ورجاله يغادرون سمعت فجأة أصوات بكاء قادمة من المكتب ففزعت فتحت الباب لتجد بهيرة متكئة على الأرض تبكي بتعبير مټألم "آنسة المنسي ماذا حدث" لقد فوجئت تماما حيث اعتقدت أن بهيرة لديها فرصة للقاء حسين ومع ذلك بالنظر إلى الموقف عرفت أنه لم يعد هناك أي احتمال للقاءهما 
عندما عادت كارمن إلى مكتبها وعيناها منتفختان قليلا سمعت شكرية تقول من خارج المكتب "سيارة السيد جلال ستغادر مع الضيوف! وهنا أردت أن ألقي عليه نظرة أخرى!"
لقد صدمت كارمن قليلا مما سمعته وفكرت هل غادر
"مع مدى انشغاله بجدول أعماله هل تعتقدين أنه سيكون حرا في الوقوف فقط من أجلك لتسرقي نظراتك" دارت ناريمان بعينيها "هل تعتقدين أنه أحد المشاهير الذين يمكنك الحصول على توقيعهم"
"أين تعتقد أنني أستطيع الحصول على نسخة من توقيعه" في الواقع كانت شكرية لديها مثل هذه الأفكار في ذهنها 
"في أحلامك هل تعتقدين حقا أنك ستتمكنين من الحصول على توقيع السيد جلال" ثم اشتكت ناريمان "هل انتهت صلاحية المسحوق الذي تستخدمينه انظري فقط إلى مدى دهنية وجهي" 
"كارمن كيف أنت هادئة إلى هذا الحد ألا تشعحسين بالإثارة لأن السيد جلال قد شرفنا بحضوره" لم تستطع شكرية أن تهتم بناريمان لذا وجهت انتباهها نحو كارمن 
أجابت كارمن وهي تخفض عينيها "أنا لست كذلك ألم يمر للتو بالمكتب"
"هذا صحيح! ولكن لماذا كان هنا للتو غريب " كان وجه شكرية محيرا 
سرعان ما جاء المساء وحان وقت رحيل الموظفين تقريبا بدأت كارمن تشعر بالقلق فكرت أنها بحاجة إلى إيجاد مكان آخر للإقامة حيث لم يعد بإمكانها التطفل على منزل حسين لذلك اتصلت بربي وأخبرتها أنها قد تبقى الليلة في منزلها والتي رحبت بها الأخيرة كثيرا عندما حان وقت مغادرة كارمن قررت قضاء الليل في منزل ربي قبل العثور على وقت مناسب لحزم أغراضها من منزل حسين 
عندما غادرت كارمن الردهة حاملة حقيبتها نادى عليها حارس شخصي طويل القامة بجانبها "آنسة سليمان أنا تحت أمرة السيد 
تعليمات جلال لإعادتك إلى المنزل 
فزع كارمن وسأل "احضر يني إلى المنزل"
"نعم "
بعد لحظة وجيزة من التفكير لوحت كارمن بيدها وقالت "شكرا لك لكنني سأبقى في منزل صديقي الليلة "
"سيدة سليمان أرجوك أن تخبري السيد جلال شخصيا أنا فقط أتبع الأوامر هنا" رد الحارس الشخصي بلهجة
جادة 
أدركت كارمن أنها لا ينبغي لها أن تجعل الأمور صعبة على الحارس الشخصي لكنها لم ترغب في الاتصال بحسين أيضا فجأة تذكرت أنها حصلت على رقم عثمانه سابقا لذا قررت أن يكون هو الرسول بدلا منها أخرجت هاتفها ثم اتصلت برقم عثمانه 
"مرحبا آنسة سليمان " جاءت المكالمة بسرعة إلى حد ما 
"عثمان من فضلك أخبر السيد جلال أنني لن أعود إلى المنزل الليلة" قالت كارمن بأدب 
"آنسة سليمان لدي أيضا بعض الأخبار لك "
"ما الأمر" كانت كارمن مندهشة قليلا 
"تم إدخال السيد إلى المستشفى "
"هاه هل فعل ذلك" اتسعت كارمن عينيها پصدمة وسألت على عجل "هل حدث له شيء"
"لقد ساءت حالته لذا كان لا بد من نقله إلى المستشفى " أجاب عثمان قبل أن يتابع "إذا أتيت لزيارته أو ربما حتى اعتنيت به لفترة من الوقت فأنا متأكد من أن سيدي سيكون سعيدا جدا "
"أنا"
"إنه في مزاج سيء الآن "
"أخشى أن يؤدي ذلك إلى تفاقم مزاجه إذا فعلت ذلك " مثل طفلة فعلت للتو شيئا خاطئا عضت شفتيها وكانت خائڤة من العودة إلى المنزل 

هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره 
https://pub2206.xtraaa.com/category/7242
اضغط على اللينك او انسخه على جوجل لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات