رواية والد طفلي اليوت وأنستازيا (الفصل 1)
قادرة على إنجاب مثل هذه الابنة مثلك
أبي لم أفعل
لم تفعلي ذلك لكنك فعلت ذلك يا أنستازيا! كيف يمكنك أن تذهبي إلى هذا الحد من الوقاحة هل أطعمناك جوعا أم حرمناك من أي شيء لا أصدق أنك تروجين لنفسك من أجلك أتمنى ألا تكوني قد جلبت أي إلى هذا المنزل من يدري ما الذي كان يمكن أن ألتقطه أنا وابنتي منك قالت المرأة التي كانت ترتدي المجوهرات والملابس الفاخرة بسخرية من حيث جلست على الأريكة
ولكن فرانسيس لم يكن يريد سماع كلمة أخرى منها فحدق فيها بنظرة خبيثة وقال بحدة ما زلت تكذبين علي كما أرى اخرجي من هذا المنزل الآن! لن أسمح لك بأن تكوني تحت سقفي لا يمكن لأي ابنة من بناتي أن تكون إلى هذا الحد
من الآن فصاعدا أنت لست ابني!
في غرفة المعيشة في الطابق السفلي صمتت أنستازيا عندما رأت النظرة المزعجة والمخيبة للآمال على وجه والدها نهضت من مقعدها دون أن تنبس ببنت شفة وصعدت السلم لحزم أغراضها
ضغطت أنستازيا على قبضتيها وهي تحدق في تعبير إيريكا السعيد
عندما رأت إيريكا الكراهية والڠضب في عيني أنستازيا انحنت إلى الأمام ماذا هل تريدين أن تصفعيني أم ماذا أدارت خدها نحو الفتاة الغاضبة وقالت بغطرسة اذهبي إلى الأمام إذن!
آه! أطلقت إيريكا صړخة حادة لقد ضړبتني للتو! أمي أبي أنستازيا ضړبتني للتو! صړخت وهي تركض على الدرج
سحبت نعومي لوييل ابنتها بسرعة بين ذراعيها وصړخت على الدرج كيف تجرؤين على ضړب ابنتي أناستازيا!
ماذا تلعب بحق الچحيم!
ألقى فرانسيس نظرة على الندوب الحمراء على خد إيريكا ولم يشعر بخيبة أمل في حياته قط كما شعر بها من قبل متى أصبحت ابنتي الكبرى متمردة إلى هذا الحد
اخرجي من هنا أنستازيا! صاح فرانسيس وهو يصعد الدرج
بعد أن حزمت أمتعتها أمسكت أنستازيا بجواز سفرها ونزلت السلم أصبح قلبها