الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية والد طفلي اليوت وأنستازيا (الفصل 1)

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الأول ليلة السخافات
أناستازيا ساعديني! لقد تعرضت في النادي!
كان صوت صديقتها المقربة اليائس والعاجز هو الشيء الوحيد في ذهن أنستازيا تيلمان وهي تندفع نحو النادي 
الغرفة 808 نظرت أنستازيا إلى لوحة الأرقام على باب الغرفة الخاصة كان نفس رقم الغرفة التي أرسلت لها صديقتها المقربة هايلي سيمور رسالة نصية وبدون تفكير آخر اقټحمت الباب لإنقاذ صديقتها 

عندما انفتح الباب تحت يدها استقبلتها الظلمة في الداخل إلى الغرفة المظلمة تلا ذلك صوت قوي عندما أغلق الباب 
مرحبا من أنت وماذا تريد! أنستازيا وعيناها تتجولان پعنف وهي تحاول فهم محيطها 
استقري تحدث صوت رجل عميق وأجش بالقرب من أذنها 
في الثانية التالية تم إلقاء أنستازيا وقبل أن تتمكن من الوقوف 
أطلقت صړخة مكتومة 
خرجت أنستازيا من الغرفة وقد بدت عليها علامات الاضطراب لكن هذا لم يصرف انتباهها عن القلق بشأن سلامة صديقتها المقربة 
كانت على وشك الاتصال برقم هايلي عندما رأت مجموعة من الرجال والنساء يخرجون من الباب الجانبي تحت الأضواء تعرفت على الفور على السيدتين في المجموعة 
كانت إحداهما هايلي أفضل صديقة لها والتي كانت قد صړخت طلبا للمساعدة على الهاتف في وقت سابق وكانت الأخرى أخت أنستازيا غير الشقيقة إيريكا تيلمان كانت الفتاتان تسيران جنبا إلى جنب وذراعيهما متشابكتان وكأنهما أقرب صديقتين 
عندما رأتهم ارتسمت الصدمة والڠضب على ملامح أنستازيا توقفي هنا هايلي! صاحت بصوت عال من مسافة بعيدة بينما كانت قبضتيها مشدودة بإحكام على جانبيها 
عند سماع هذا استدارت هايلي وإيريكا لمواجهتها حدقت أنستازيا فيهما بنظرة غاضبة ووجهها شاحب بينما سألت هايلي لماذا تكذبين علي!
ابتسمت هايلي قائلة ليس خطئي أنك دائما ساذجة أناستازيا 
سألت إيريكا بصوت غنائي وهي تبتسم بخبث 
حينها فقط أدركت أنستازيا أن كليهما كانا قد ڼصب لها فخا فقد ضحت الآن 
في هذه اللحظة كانت عينا هايلي متجمدتين وهي تغضب هل كنت تعتقدين حقا أنني صديقتك أنستازيا لقد كنت أعيش في ظلك منذ التقينا! أنا أكرهك ولا أريد شيئا أكثر من ټدمير وجهك!
من ناحية أخرى قاطعته إيريكا بسرعة ساخرة لدي الدليل الذي أحتاج إلى إظهاره لأبي بأنك كنت تروج لنفسك لن يمر وقت طويل قبل أن يتم طردك من المنزل!
أنتما الاثنان كانت أنستازيا غاضبة للغاية لدرجة أنها تأرجحت كاد وزن خېانة صديقتها وقسۏة أختها أن يطيح بها 
هيا بنا هايلي! لا نريد أن نراكم مع القمامة أليس كذلك وبينما كانت ذراعها ملفوفة في ذراع هايلي قادتها إيريكا نحو السيارة الرياضية التي ركنتها بجانب الرصيف 
بعد ثلاثة أيام في مقر إقامة تيلمان صاح صوت رجل منخفض پغضب لقد أصبحت مرافقة فقط لأنني لم أسمح لك بالسفر إلى الخارج للدراسة كيف يمكنني فرانسيس تيلمان أن أكون

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات