الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية والد طفلي اليوت وأنستازيا (الفصل 1)

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

باردا كالحجر عندما رأت كيف كان والدها يحمل إيريكا بين ذراعيه وكأنها شيء ثمين 
أدركت أنستازيا حينها أنها لا تملك مكانا في قلبه فقد استمع فرانسيس فقط إلى جانب إيريكا من القصة بدلا من سؤال أنستازيا عن الحاډث المروع الذي تعرضت له الليلة الماضية 
منذ أن ټوفيت والدتها قضت سنواتها في هذا المنزل تعيش مثل الغريبة لأن والدها أحضرإلى المنزل لتكوين عائلة جديدة 
والدة أناستاسيا المسكينة لم تكن تعلم أبدا عن زوجها خارج نطاق الزواج حتى بعد ۏفاتها 
لن أعود إلى هذا المكان مرة أخرى أبدا 
داخل المنزل شاهدت إيريكا أنستازيا وهي تسحب حقيبتها خارج الباب الأمامي وارتسمت على شفتيها ابتسامة شريرة لقد تخلصت أخيرا من هذا المشهد القبيح عديم الفائدة!
وبعد خمس سنوات سمعنا طرقا على الباب الأمامي لشقة في دانسبيري 
كانت المرأة التي تعيش في الشقة تدرس تصميماتها عندما سمعت طرقا على الباب وفي حيرة من أمرها سارت نحو الباب وفتحته بحزن وعندما رأت الرجلين الآسيويين يرتديان البدلات الرسمية سألت باللغة الصينية من تبحثان
هل أنت الآنسة أنستازيا تيلمان سأل أحد الرجلين باللغة الإنجليزية 
أنا كذلك وأنت كذلك ألحت أنستازيا 
لقد طلب منا أن نبحث عنك لقد أنقذت والدتك أميليا تشابمان حياة سيدنا الشاب في الماضي السيدة العجوز التي نخدمها ترغب في رؤيتك 
عبست عند سماع هذا وقالت من هي السيدة العجوز التي تخدمها
أجاب الرجل الأول باحترام السيدة العجوز بريسجريف 
عند سماع هذا فهمت أنستازيا ما الذي أتى بهؤلاء الرجال إلى هنا كانت السيدة العجوز بريسجريف هي المرأة التي تقف وراء مجموعة بريسجريف أكبر تكتل في البلاد منذ سنوات ضحت والدة أنستازيا بحياتها لإنقاذ أكبر حفيد للسيدة العجوز بريسجريف 
لقد كان من دواعي فخر أنستازيا أنها ولدت لضابط شرطة كفء وعادل مثل أميليا 
قالت أنستازيا بحزم أنا آسفة ولكنني لا أنوي رؤيتها كان لديها شعور بأن عائلة بريسجريفز تريد رد الجميل لأميليا لكنها لم تكن لديها أي خطط لقبول لفتتهم على الإطلاق 
وفي تلك اللحظة سمعنا صوتا طفوليا وفضوليا من مكان ما داخل الشقة يسأل ماما من هذا
لا أحد ردت أنستازيا على عجل ثم التفتت لتتحدث إلى الرجال عند الباب آسفة لكنني لست في مزاج يسمح لي باستقبال الضيوف في الوقت الحالي 
ومع ذلك أغلقت الباب 
في هذه الأثناء في الريف كان رجل جالسا على الأريكة داخل الفيلا الواقعة في منتصف الطريق إلى أعلى التل هل تعقبتها
نعم أيها السيد الشاب إليوت لقد باعت الفتاة التي كانت تعمل في النادي قبل خمس سنوات ساعتك في سوق السلع المستعملة 
ابحث عنها قال الرجل على الأريكة وكان صوته عميقا وحازما

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات