رواية والد طفلي اليوت وأنستازيا (الفصل 1)
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
باردا كالحجر عندما رأت كيف كان والدها يحمل إيريكا بين ذراعيه وكأنها شيء ثمين
أدركت أنستازيا حينها أنها لا تملك مكانا في قلبه فقد استمع فرانسيس فقط إلى جانب إيريكا من القصة بدلا من سؤال أنستازيا عن الحاډث المروع الذي تعرضت له الليلة الماضية
منذ أن ټوفيت والدتها قضت سنواتها في هذا المنزل تعيش مثل الغريبة لأن والدها أحضرإلى المنزل لتكوين عائلة جديدة
لن أعود إلى هذا المكان مرة أخرى أبدا
داخل المنزل شاهدت إيريكا أنستازيا وهي تسحب حقيبتها خارج الباب الأمامي وارتسمت على شفتيها ابتسامة شريرة لقد تخلصت أخيرا من هذا المشهد القبيح عديم الفائدة!
وبعد خمس سنوات سمعنا طرقا على الباب الأمامي لشقة في دانسبيري
هل أنت الآنسة أنستازيا تيلمان سأل أحد الرجلين باللغة الإنجليزية
أنا كذلك وأنت كذلك ألحت أنستازيا
عبست عند سماع هذا وقالت من هي السيدة العجوز التي تخدمها
أجاب الرجل الأول باحترام السيدة العجوز بريسجريف
عند سماع هذا فهمت أنستازيا ما الذي أتى بهؤلاء الرجال إلى هنا كانت السيدة العجوز بريسجريف هي المرأة التي تقف وراء مجموعة بريسجريف أكبر تكتل في البلاد منذ سنوات ضحت والدة أنستازيا بحياتها لإنقاذ أكبر حفيد للسيدة العجوز بريسجريف
قالت أنستازيا بحزم أنا آسفة ولكنني لا أنوي رؤيتها كان لديها شعور بأن عائلة بريسجريفز تريد رد الجميل لأميليا لكنها لم تكن لديها أي خطط لقبول لفتتهم على الإطلاق
وفي تلك اللحظة سمعنا صوتا طفوليا وفضوليا من مكان ما داخل الشقة يسأل ماما من هذا
ومع ذلك أغلقت الباب
في هذه الأثناء في الريف كان رجل جالسا على الأريكة داخل الفيلا الواقعة في منتصف الطريق إلى أعلى التل هل تعقبتها
نعم أيها السيد الشاب إليوت لقد باعت الفتاة التي كانت تعمل في النادي قبل خمس سنوات ساعتك في سوق السلع المستعملة
ابحث عنها قال الرجل على الأريكة وكان صوته عميقا وحازما