الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر"والد طفلي" ( الفصل 771 إلى الفصل 773 السبعمائة والثالث والسبعون) بقلم مجهول

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

في المنزل أجابها وهو يحاول تهدئتها.
عند هذه النقطة لم تستطع صفية سوى أن تهدأ وتقود سيارتها إلى المنزل لكن هذا لم يمنعها من الإسراع قليلا. وأخيرا بعد ركن سيارتها اندفعت إلى المنزل وألقت بنفسها بين ذراعي الرجل بمجرد دخولها الباب رافضة تركه.
لا أريد أن نفترق يا حسن. لا أريد أن أخسرك. أريد أن نكون معا لبقية حياتنا صړخت صفية بشغف وشغف.
أمسكها حسن بين ذراعيه وقبل شعرها وهو يقول لها لن تخسريني. لن تقلقي أبدا بشأن حسن.
لم يكن حسن خائڤا من المستقبل. ماذا سيكون الرجل إذا لم يتمكن حتى من حماية المرأة التي أحبها
وهكذا كان عليه أن يحب ويحمي الشخص الذي تعلق قلبه به حتى النهاية.
وفي هذه الأثناء كان هناك قصر غامض في قلب فلور وفي ذلك القصر تعيش عائلة غامضة ومعقدة.
يعود تاريخ نسب العائلة إلى مائتي عام مضت. وكان أفرادها أثرياء بقدر ثراء أمة بأكملها وكانت أعمالهم تشمل كل شيء تقريبا وكانوا يمتلكون ممتلكات إضافية حيث كان معظم الأشخاص الذين يعيشون هناك يخدمون العائلة.
داخل قصر فخم جلست امرأة شابة على الأريكة بلا راحة. كانت تتجول ذهابا وإيابا ومن الواضح أنها كانت تشعر بعدم الحسناح.
اقتربت امرأة بشعرها المربوط بشكل أنيق في كعكة من الشابة وأمسكت بيدها. استرخي يا ايمان . لقد سألت حول الأمر وسيعود السيد الشاب حسن قريبا.
الفصل 772
حقا امتلأت عينا ايمان بالفرح عندما سمعت الخبر. أمي هل سيعود قريبا حقا
إنه يعود ليرث رئاسة عائلة حسن. وبحلول ذلك الوقت سيتعين عليه اختيار امرأة من بين أغنى عائلات فلور لتصبح زوجته. هل تعتقدين أنك تستطيعين القيام بذلك ايمان 
لا على الإطلاق يا أمي. الفتاة التي يحبها حسن ليست من أي من عائلاتنا إنها مجرد فتاة عادية تدعى صفية عزيز. أمي ماذا علي أن أفعل بقلق تحولت عينا ايمان إلى اللون الأحمر محاطتين بالدموع القادمة. لقد أحببته منذ أن كنت صغيرة. كان حلمي دائما الزواج منه وأن أصبح أم عائلة حسن. لكن الآن حلمي على وشك الاڼهيار.
عند هذه النقطة ألقت ايمان بنفسها في أحضان والدتها وهي تبكي بقلق دون أن تكون راغبة في الاستسلام لمصيرها.
خطرت فكرة نادية وهي تداعب ظهر ابنتها وطمأنت ايمان قائلة لا تقلقي سوف تصبحين السيدة الأولى.
ماهر. أنا متأكد من أنك ستفعل ذلك.
فاجأت ثقة نادية ايمان لأنها هي نفسها لم تكن لديها ثقة. كان من المفترض في البداية أن يعود حسن معهم لكنه في النهاية تراجع عن رغبة مارث وبقي هناك بسبب صفية.
من ناحية أخرى زارت ايمان مديحة عدة مرات لمعرفة رأي المرأة المسنة في هذا الأمر فقط لتكتشف أنها لم تبدو قلقة على الإطلاق. كان الأمر كما لو كانت توافق على قصة حب حسن وصفية. وهذا يعني أن

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات