رواية ليلة تغير فيها القدر"والد طفلي" ( الفصل 771 إلى الفصل 773 السبعمائة والثالث والسبعون) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 771
أمي لا تنزعجي. حسن ليس من عالم الچريمة وعائلته تتعامل بصدق. الأمر فقط أنهم ليسوا من هنا
قالت صفية وهي تدحض هذا الادعاء.
من أين هم إذن سأل داغر.
اختنقت صفية عند سماع هذا. بصراحة لم تكن تعرف هي أيضا لأنها لم تسأل حسن أبدا عن أي شيء يتعلق بعائلته.
انفصلي عنه. من الآن فصاعدا لا أريدك أن تتعاملي مع هذا الرجل بأي شكل من الأشكال أمر داغر لا يريد أن يرى ابنته تتدمر بين يدي ذلك الشاب.
نعم أنا مع والدك في هذا الأمر. بغض النظر عن مدى تقدمكما في هذه المرحلة عليك أن تنفصلي عنه. أنا ووالدك سنجد لك عائلة جيدة بعد هذا. لم تقبل إيما أيضا الرفض.
لقد عدت إلى هنا الآن صفية! طاردتها إيما لكنها لم تستطع سوى أن تشاهدها وهي تدخل السيارة وتغادر. تبادل الزوجان نظرة غاضبة.
لم يكونوا ليتفاعلوا بهذه الطريقة لو كان من خلفية شريفة. ومع ذلك لم يكن هذا الرجل غامضا وغير مفهوم فحسب بل كان ثريا للغاية وقويا بشكل چنوني. من الواضح أنه كان رجلا لا يمكن العبث معه.
مرحبا جاء صوته العميق واللحني من الطرف الآخر للخط.
قالت صفية حسن لقد اكتشف والداي علاقتنا. سأعود الآن. ربما نضطر إلى الانتقال من منزلي. سيحاول والداها بالتأكيد الإمساك بهما في منزلها.
في هذه الحالة يمكنني الجلوس والتحدث مع والديك. الهروب لن يحل أي شيء صفية.
صدقيني يا صفية أستطيع إقناعهم بالسماح لنا بالمواعدة. حاول حسن مواساتها.
لكن صفية أصبحت قلقة وقالت لا دعهم يهدأون أولا!
سنتحدث بعد عودتك. أنت على الطريق الآن لذا لا يجب أن تتوتري كثيرا. سأنتظرك