رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل الثلاثمائة والثالث والسبعون 373 حتى الفصل الثلاثمائة والخامس والسبعون 375 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل 373 هل أنتم حبيبان
غمرت الغيرة وجه أصلان في لحظة. هل كانت أميرة تمارس لعبة الجذب والإبعاد مع طارق
توقفي هنا أميرة.
كان صوت أصلان محملا بالڠضب وقد وصل إلى أذني أميرة من خلفها.
عندما التفتت شاهدت وجه أصلان المتجهم. هل يمكنني مساعدتك الرئيس البشير
السيد حداد أريد أن أجري محادثة خاصة معها. هل يمكنك تركنا وحدنا لم يعط أصلان طارق حتى فرصة النظر إليه فكانت عيناه مثبتتان فقط على أميرة وكل كلمة منه كانت بمثابة تحذير
بعد قوله ذلك حاول طارق تجعيد حاجبيه بشكل متعمد كأنه يرغب بإلحاح استخدام الحمام
عندما رأته يتألم أصرت أميرة_ لا تهتم به السيد حداد. هيا!
وهكذا تبع طارق أميرة إلى منزلها.
وهنا فشل أصلان في محاولاته لإيقاف طارق وعدم السماح له بالدخول لم يستطع سوى الوقوف ومشاهدة حبيبته تدخل رجلا آخر إلى منزلها.
بعد أن سارت أميرة بعض الخطوات سمعت بالكاد سعالا خلفها فالتفتت لتتحقق.
كل ما رأته كان أصلان يترنح على الأرض.
في اللحظة التالية كانت قد بادرت نحوه.
أصلان أصلان ماذا يحدث انحنت أميرة لتدعم ذراعه. أين تشعر بالألم
لماذا عدت لماذا لم تتركيني وحدي زمجر أصلان ببرود وهو يدفعها جانبا وينهض من على الأرض.
كانت أميرة تشعر پألم في قلبها وهي تراه يعاني بشكل تلقائي حاولت مساعدته واقترحت_ سأطلب من رعد إرسالك إلى المستشفى.
إذا إلى أين تريد أن تذهب سألته أميرة محتارة بشأن ما يجب عليها فعله.
سأستريح في منزلك قال ذلك أصلان وهو يأخذ هاتفها ويتوجه نحو المصعد
عندما استعادت أميرة وعيها أدركت أنها قد تورطت مرة أخرى معه على الرغم من عدم رغبتها في رؤيته مرة أخرى
في المصعد نظرت أميرة إلى أصلان. كان من الواضح أن قلقه قد زاد وكان لون بشرته شاحبا. تحت عينيه المنخفضتين كانت هناك دوائر داكنة وحتى لحيته التي كانت مرئية بدا وكأنه لم يعتن بمظهره في الآونة الأخيرة.
جلس أصلان على الأريكة في مزاج سيء. كلما فكر في أميرة وهي تريد إحضار طارق إلى منزلها كان يشعر بضيق شديد في صدره.
لماذا قال طارق إنه سيراك يوم الاثنين هل تتواعدان
سأل أصلان ممسكا الكوب بتوتر.
بعد أن رمقته بنظرة سريعة أجابت أميرة_ لقد قررت العمل في شركة والدي
عند سماع ذلك اختنق أصلان بالماء وبدأ يسعل