الأربعاء 01 يناير 2025

رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل الثلاثمائة والسبعون 370 حتى الفصل الثلاثمائة والثاني والسبعون 372 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

ضئيلة. كان فؤاد يحاول بفارغ الصبر ترتيب لقاء طارق وابنته مرة أخرى.
كان طارق رجلا حساسا لذا شعر بسعادة غامرة عندما أخبره فؤاد أن لديه فرصة أخرى لمحاولة لفت انتباه أميرة
على الرغم من أنه لم يعرف سبب انفصالها عن أصلان إلا أنه كان متحمسا لهذه الفرصة !
أميرة سأسمح لطارق بمرافقتك هذا العصر بينما ألتقي ببعض الأصدقاء قال فؤاد لابنته
أومأت بالموافقة. بعد تجربة الحاډث الأخير الذي حدث عند استلام ابنها قادها طارق عمدا في جولة بإحدى الإدارات لتجبر على طلب مساعدته في استلام جاسر وكما كان متوقعا عندما أدركت أميرة أنه حان وقت استلام ابنها من المدرسة لم يكن لديهم الوقت لإنهاء الجولة.
يجب أن أذهب لاستلام جاسر الآن. هل يمكنك أن توصلني إلى مدرسته طارق
بالطبع أجاب طارق بحماس.
ثم قادها لاستلام ابنها ملاحظا صمتها المستمر خلال الرحلة. كان من الواضح أنها تمر بوقت صعب في علاقتها. 
عند وصولهم إلى المدرسة أسرعت أميرة للخروج من السيارة لمقابلة جاسر وتركت هاتفها داخل السيارة.
بعد دقيقتين من مغادرتها رن هاتفها التقط طارق الهاتف وعندما رأى اسم أصلان على الشاشة أجاب عمدا وقال مرحبا الرئيس البشير أنا آسف لكن أميرة ليست بالقرب من هاتفها الآن.
من أنت كان صوت أصلان باردا.
أنا طارق حداد ربما تذكرني الرئيس البشير.
أين هي سأل أصلان وبدا صوته غير راض.
لقد ذهبت لاستلام جاسر. أنا أنتظرها عند بوابات المدرسة. هل تود أن تترك لها رسالة سأتأكد من أن تصلها.
لا بأس. قال أصلان ثم قطع الاتصال.
طارق الذي بدا مغرورا بابتسامته كان هدفه إيهام أصلان بأنه يتمتع بعلاقة وثيقة مع أميرة أملا في أن يشعر أصلان بالغيرة والخيبة.
لكن طارق لم يكن يعلم أن هذه المكالمة ستكون لها تأثير أعمق على أصلان.
في ذلك الوقت كان أصلان في سيارة رعد وبدأ فجأة يشعر بضيق شديد وتلاه سعال عڼيف رأى رعد ذلك فأوقف السيارة سريعا على جانب الطريق وفتح باب المقعد الخلفي متسائلا بقلق الرئيس البشير هل أنت بخير
الفصل 372 هيا نذهب إلى منزلي
أمسك أصلان بياقته أغلق عينيه وقال بصعوبة أشعر
هل ينبغي أن أنقلك إلى المستشفى سأل رعد وقد بدا متوترا للغاية لرؤية أصلان بهذا الضعف لأول مرة.
خذني إلى منزل أميرة لم يستطع الأطباء ووصفاتهم الطبية شفاء أصلان. ففي الواقع أميرة هي الوحيدة التي كانت قادرة على شفائه.
لا يمكنك الاستمرار هكذا. يجب أن تذهب إلى المستشفى هذه المرة. أصر رعد بقلق.
أعرف جسدي جيدا. أغلق أصلان عينيه وأمر خذني إلى هناك
هل كان طارق يخطط لتناول وجبة أم لزيارة منزل أميرة عن طريق إرسالها وجاسر إلى المنزل أم كان يحاول استغلال الفرصة للاقتراب من أميرة
كان رجلا وبالتالي كان يعرف ما يدور في أذهان الرجال الآخرين. وعلاوة على ذلك كان شخصا كهذا في الماضي.
لذا

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات