رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل الثلاثمائة والسبعون 370 حتى الفصل الثلاثمائة والثاني والسبعون 372 ) بقلم مجهول
ضئيلة. كان فؤاد يحاول بفارغ الصبر ترتيب لقاء طارق وابنته مرة أخرى.
كان طارق رجلا حساسا لذا شعر بسعادة غامرة عندما أخبره فؤاد أن لديه فرصة أخرى لمحاولة لفت انتباه أميرة
على الرغم من أنه لم يعرف سبب انفصالها عن أصلان إلا أنه كان متحمسا لهذه الفرصة !
أميرة سأسمح لطارق بمرافقتك هذا العصر بينما ألتقي ببعض الأصدقاء قال فؤاد لابنته
يجب أن أذهب لاستلام جاسر الآن. هل يمكنك أن توصلني إلى مدرسته طارق
ثم قادها لاستلام ابنها ملاحظا صمتها المستمر خلال الرحلة. كان من الواضح أنها تمر بوقت صعب في علاقتها.
عند وصولهم إلى المدرسة أسرعت أميرة للخروج من السيارة لمقابلة جاسر وتركت هاتفها داخل السيارة.
بعد دقيقتين من مغادرتها رن هاتفها التقط طارق الهاتف وعندما رأى اسم أصلان على الشاشة أجاب عمدا وقال مرحبا الرئيس البشير أنا آسف لكن أميرة ليست بالقرب من هاتفها الآن.
أنا طارق حداد ربما تذكرني الرئيس البشير.
أين هي سأل أصلان وبدا صوته غير راض.
لقد ذهبت لاستلام جاسر. أنا أنتظرها عند بوابات المدرسة. هل تود أن تترك لها رسالة سأتأكد من أن تصلها.
لا بأس. قال أصلان ثم قطع الاتصال.
طارق الذي بدا مغرورا بابتسامته كان هدفه إيهام أصلان بأنه يتمتع بعلاقة وثيقة مع أميرة أملا في أن يشعر أصلان بالغيرة والخيبة.
في ذلك الوقت كان أصلان في سيارة رعد وبدأ فجأة يشعر بضيق شديد وتلاه سعال عڼيف رأى رعد ذلك فأوقف السيارة سريعا على جانب الطريق وفتح باب المقعد الخلفي متسائلا بقلق الرئيس البشير هل أنت بخير
الفصل 372 هيا نذهب إلى منزلي
أمسك أصلان بياقته أغلق عينيه وقال بصعوبة أشعر
خذني إلى منزل أميرة لم يستطع الأطباء ووصفاتهم الطبية شفاء أصلان. ففي الواقع أميرة هي الوحيدة التي كانت قادرة على شفائه.
لا يمكنك الاستمرار هكذا. يجب أن تذهب إلى المستشفى هذه المرة. أصر رعد بقلق.
أعرف جسدي جيدا. أغلق أصلان عينيه وأمر خذني إلى هناك
كان رجلا وبالتالي كان يعرف ما يدور في أذهان الرجال الآخرين. وعلاوة على ذلك كان شخصا كهذا في الماضي.
لذا