رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل الثلاثمائة والسبعون 370 حتى الفصل الثلاثمائة والثاني والسبعون 372 ) بقلم مجهول
الاسم على الشاشة. كان أصلان.
بعد أن أخذت نفسا عميقا أجابت على الهاتف مرحبا
ستستدعين غدا للإدلاء بشهادتك هل جاسر لديه مكان يذهب إليه سأل أصلان.
سأرسله إلى المدرسة أجابت أميرة.
حسنا هل تحتاجين إلى مرافقتي غدا
لا سأكون بخير رفضت أميرة
ثم أغلقت الخط.
بعد وداعها لابنها في الصباح هرعت أميرة إلى مركز الشرطة مع جميلة لتقديم الشهادة.
عندما خرجوا من مركز الشرطة صادقوا أصلان كانت أميرة على علم بوصوله ولماذا كان ينتظر هناك.
مرحبا الرئيس البشيرا رحبت جميلة بدهشة.
يجب عليك العودة إلى الشركة جميلة قالت أميرة.
بالطبع سأغادر. لم ترغب جميلة في التدخل بين الزوجين
بمجرد أن غادرت جميلة وقفت أميرة تنظر إلى أصلان الواقف أمامها كانت تحاول جاهدة السيطرة على تعبيرات وجهها لكنها لم تستطع كتمان المرارة التي خيمت على قلبها.
فجأة سعل أصلان ما دفع رعد لتذكيره الرئيس البشير لقد نسيت تناول دوائك هذا الصباح.
عندها انصب اهتمام أميرة نحو أصلان لم تره منذ يومين وبدا لها أنه فقد بعض وزنه وأن لون وجهه قد شحب. هل أصيب بالزكام
أنا هنا لأدلي ببيان أيضا قال أصلان بصوت خاڤت.
حسنا تفضل بالكلام بعد أن قالت ذلك التفتت أميرة وكانت على وشك المغادرة.
اغتنم رعد الفرصة ليقترح الانسة تاج دعيني أرافقك.
وبينما كانت تتجه نحو سيارتها تبعها وقال أرجوك كوني لطيفة مع الرئيس البشير. إنه مريض.
لا الرئيس البشير يعاني هذه المرة من نزلة برد شديدة ومشكلة في القلب. منذ أن عاد من مهمة إنقاذك لم ينم لمدة يومين بدأ يسعل ليلة البارحة ولا يبدو في حالة جيدة. بعد الفحص اكتشفوا مشكلة في تنظيم دقات قلبه شرح رعد.
وهي تمسك مقبض باب السيارة بقوة قالت أخبره أن يأخذ دوائه في موعده!
بمجرد أن غادرت أميرة مركز الشرطة قادت إلى شركة والدها طوال الطريق لم تستطع التوقف عن التفكير في وجه أصلان الشاحب. لا يصدق ! كيف يمكنه نسيان أخذ دوائه حتى ابنها يتذكر مثل هذه المهمة البسيطة.
عندما وصلت أميرة إلى شركة تاج للإنشاءات دخلت إلى مكتب والدها حيث كان هناك اجتماع مع بعض الشخصيات الرئيسية. نصحها بأن تجلس وتشارك في الاجتماع.
وبحلول وقت الغداء حضر طارق. وفي اللحظة التي رآها توتر كما المعتاد.
على الرغم من أن فرصة عودة أميرة وأصلان معا