رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل الثلاثمائة والخامس والخمسون حتى الفصل الثلاثمائة والسابع والخمسون ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الفصل 355 الأخبار التي جاءت متأخرة
بالفعل أنت لا تحلمين يا جدتي. أنا وأميرة الآن نتواعد بشكل رسمي أجاب أصلان مبتسما ولكن نظراته ظلت معلقة على أميرة التي كانت تغطي وجهها بيديها بارتباك واضح وتقف جانبا.
أميرة بيأس لوحت له فورا محاولة جذب انتباهه لها. مشيرة بإيماءاتها أن يبقي على تواجدها سرا عن الجدة.
من الطرف الآخر كان يمكن سماع هنادي تتحدث بحماس أتطلع إذا لرؤيتك تتزوجها وتجعلها حفيدتي العزيزة
وأيضا احرص على إحضارها مع طفلها إلى المنزل في الأيام القادمة. سأكون في غاية السعادة باستقبالهم كضيوف طلبت بلطف.
سأعمل على الترتيبات اللازمة أكد أصلان بصوت ملؤه الصبر والمودة.
أحلامي أصبحت حقيقة أخيرا. أه ولا تدع الصحافة تلتقط صورا مثل تلك مجددا لا أود أن تتأثر سمعة أميرة. قالت هنادي متخذة موقف الجدة الحامية.
كان قلبها ينبض بقوة. هل نتحرك بسرعة كبيرة لقد كشفنا عن علاقتنا للعامة فقط أمس والآن نحن نتحدث عن
الزواج
في ذات الوقت خارج البلاد استفاقت هالة أخيرا من غفوتها بعد الجراحة كانت تشعر وكأن عظامها قد تم فكها وأعيد تركيبها مجددا مغمورة في ألم لا يطاق حتى أنها لم تستطع الكف عن الارتجاف. تلك كانت جراحتها الأولى وقد خططت بالفعل لمزيد من العمليات الجراحية التجميلية بما في ذلك شفط الدهون
شعرت بالانتعاش بمجرد التفكير في أنها ستمر بجواره عن طريق الصدفة مذهلة إياه بجمالها الجديد. كانت تتخيل بالفعل كيف سينظر إليها بنفس العشق والحب الذي كان لأميرة وهذا الخيال وحده كان كفيلا بإرضائها. كانت على يقين بأنه حين يحين الوقت سينبهر بجمالها.
على الرغم من أن مظهر هالة كان متوسطا إلا أن كرمها المادي كان غير محدود وكانت المديرة تدرك جيدا أن العملاء الذين يخضعون لعمليات تجميلية غالبا ما يعودون الإجراءات أخرى في المستقبل. كانت هالة في نظرها مرشحة لتصبح واحدة من عملائها المستمرين.
كانت تتوق بشدة لمشاهدة وجهها الجديد بعد اختفاء الانتفاخات. أعطني هاتفي طلبت