رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل الثلاثمائة والرابع والثلاثون 334 حتى الفصل الثلاثمائة والسادس والثلاثون 336 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
أكد أصلان بصدق
وقبل أن يصلوا إلى فصل جاسر وجدوه يجلس بصبر على دكة بجوار الفصل
لمح جاسر والدته من بعيد وصړخ مبتهجا أمي !
وقفت أميرة مستعدة لاستقبال ابنها بأحضان مفتوحة ومع ذلك عندما انطلق جاسر نحوها بفرح لم تكن تدرك أن سبب حماسه كان بسبب رؤيته الأصلان أيضا
بينما كانت تنحني متوقعة أن يرمي نفسه في أحضانها انحرف فجأة عن مساره نحو شخص خلفها تملكها شعور بالخيبة للحظة عند التفاتها وجدت أصلان يضم جاسر إلى صدره بقوة والطفل يعلن بسعادة غامرة السيد البشير أخيرا أتيت لاصطحابي!
سرها
لما جلس جاسر في السيارة لم يتوقف عن طرح الأسئلة على أميرة وأصلان
السيد البشير هل كنت مشغولا
السيد البشير هل ستأتي لتناول العشاء معنا الليلة
السيد البشير أتمنى أن تأتي لزيارتنا الليلة هل ستأتي
لقد اشتقت إليك كثيرا وأمي كذلك!
أميرة التي شعرت بالحرج من حماسة جاسر المفرطة كانت تود لو تستطيع إسكاته بيدها حتى يتوقف عن ثرثرته
لذا عندما التقت أعينها بنظرة أصلان المنعكسة في المرآة الخلفية للسيارة
بحلول المساء انتقلوا إلى منزلها لتناول العشاء كأن علاقتهم قد استعادت وتيرتها الطبيعية بعد الأحداث التي شهدتها الأيام الماضية
بعد العشاء كان جاسر يتلهف للنزول واللعب بينما كانت أميرة ترتب الطاولة وتغسل الصحون قاد أصلان جاسر إلى الحديقة لقضاء وقت ممتع شعروا بالسلام والدفء وكأنهم عائلة كاملة وحقيقية
السيد البشير هل تعلمني ذلك في المرة القادمة أود أن أكون مثلك كان جاسر يعبر عن إعجابه بحماس
بالطبع سأعلمك ذلك عندما تكبر قليلا رد أصلان بهدوء
بطاعة توجه جاسر إلى غرفته ليأتي ببيجامته أميرة بدورها قدمت كوبا من الماء الأصلان متخيلة أن رعاية جاسر قد أتعبته تفضل اشرب الماء قالت بعناية
لكن بدلا من قبول الماء أمسك أصلان بخصر أميرة بلطف مائلا نحوها بشكل غير متوقع وهي تحمل كوب الماء اتسعت عيناها في دهشة الجو بينهما
أتمنى أن أرى منك هذا اللطف دوما
مدت أميرة يدها مقدمة له الماء
جاسر لديه طاقة لا تنضب يجب أن تكون مرهقا
أخذ أصلان الكوب رفعه وشرب تابعت أميرة حركاته
وجدت فيها شيئا جذابا وقويا لدرجة أنها لم تجرؤ على النظر إليه مباشرة
سأهتم بجاسر أولا استرح قليلا قبل أن تغادر قالت بأدب لا تريد أن تضغط عليه ليغادر على الفور
عندما دخل جاسر الحمام قال فجأة يمكنني أن أستحم بنفسي أمي يمكنك تركي وحدي قال السيد البشير إن الأولاد يجب أن يتعلموا الاستحمام
بمفردهم
كان الهواء مليء بالصمت بعد ذلك
على الرغم من المفاجأة شعرت أميرة بسعادة غامرة لرغبة ابنها في الاستقلالية ثم علمته كيفية تشغيل الماء وضبط الحرارة المناسبة جاسر بذكائه المعتاد
تعلم الخطوات بسرعة
بعد ذلك أغلقت أميرة باب الحمام وخرجت وجدت أصلان يسترخي على الأربكة لا تزال نظراته الهادئة تحمل سحرا خاصا به كان يتصفح القنوات بحثا
عن شيء يسترعي اهتمامه
اضغط على اللينك او انسخه على جوجل لتظهر لك كل فصول الرواية.
الفصل 339 إلى الفصل 337
https://pub2206.ayam.news/601903
الفصل 340 إلى 342
https://pub2206.ayam.news/601983
343 الى 345
https://pub2206.ayam.news/602781
346 إلى 348
https://pub2206.ayam.news/606627
الفصل 348 إلى 351
https://pub2206.ayam.news/606631
الفصل 352 إلى الفصل 354