رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل الثلاثمائة والثامن والعشرون 328 حتى الفصل الثلاثمائة والثلاثون 330 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل 328
سأحكي لك عن الأمر لاحقا
بدأت أميرة تدفع أصلان بعيدا شعور الذنب يكبلها ما اضطر أصلان للتخلي عن قبضته لجأت فورا للاختباء منه لا يعلم إلا الله ما كانت تفكر به أميرة عن أصلان وتاليا خلال اليومين الماضيين ولو كان أصلان يقرأ الأفكار لماټت أميرة
خجلا
كانت فكرة أنها بكت كحبيبة مهجورة في منتصف الليل بسببه تؤلمها إلى حد لا ترغب حتى في التفكير فيه
مع أنها لم ترغب في الاقتراب منه كثيرا في هذا الوقت حاولت أميرة فك يديه
بحركة لا إرادية لكنها لم تفلح في دفعه بعيدا بل ازدادت قبضته قوة حتى استند بذقنه على كتفها هل يمكنني أن أخبرك بسر سأل فجأة
السيارة التي ركبتيها كانت سيارتي الشخص الذي أحضرك إلى هذا الفندق
فقدت أميرة ما تبقى من صبرها بعد سماع هذا الكلام مدركة أنه كان وراء كل ما حدث حتى الآن
اتركني! ماذا فعلت بي احمرت وجنتيها وأطراف أذنيها ڠضبا كانت تنوي تركه يذهب بعد أن أثار ڠضبها
ضحك أصلان لرؤية رد فعلها محاولا طمأنتها لا تقلقي أنا رجل ذو نزاهة
قررت عدم الخوض أكثر في الموضوع ثم همس بجانب أذنها أعتقد أنني بحاجة إلى دش بارد لتهدئة نفسي بعد كل هذا
أدركت مغزى كلماته على الفور وتجمدت مكانها
ثم توجه أصلان نحو الحمام بينما جلست هي على أريكة الشرفة
كان عقلها ما زال مشتقا ورأسها يؤلمها لكنها على الأقل حصلت أخيرا على
كانت الشائعات حول أصلان وتاليا التي تداولتها الشركة كاذبة لكن الحقيقة كانت أن أميرة شعرت بالجنون خلال هذين اليومين كانت دموعها التي ذرفتها من أجله حقيقية وغيرتها كانت عميقة لدرجة أنه لم يكن هناك حاجة للتساؤل
عن صدقها
ما ماذا يحدث لي أعتقد أنني وقعت في حبه ثم رفعت ذقنها لتنظر إلى السماء صامتة كيف يمكنني أن أقع في حبه ! 2
بعد وقت قصير جلب لها رعد فستانا أبيض ارتدته أميرة قبل أن يرسلها
أصلان إلى المنزل