الأربعاء 01 يناير 2025

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل الثلاثمائة والثامن والعشرون 328 حتى الفصل الثلاثمائة والثلاثون 330 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز


يرد به قبل أن ينهي المكالمة كان حسنا سأغلق الآن 
خيبة أملها تحولت سريعا إلى إصرار عندما فكرت في الفرص الكثيرة التي لا تزال أمامها لتغيير مسار حياتها والعودة كشخص جديد تماما 
هيا بنا الآنسة سمير كان هناك ثلاثة أشخاص يقفون بجانب هالة 
التفتت نحوهم وسألت هل دفعتم القدر الكافي أرغب في الحصول على أفضل جراح تجميل

بالطبع لقد استأجرنا أفضل جراح تجميل لك ستكونين راضية تماما أجابها رجل في منتصف العمر من بين الثلاثة 
كانت الرشاوي التي تقدمها هالة سخية وكافية لضمان أفضل خدمة 
3
ممتاز بدأت بالسير نحو الداخل ثم رأت مرأة بجانبها وتوقفت عضت على شفتها وهي تنظر إلى انعكاس وجهها العادي وظلت تكرهه كانت تعتقد أن مظهرها البسيط هو السبب في فشلها في جذب أصلان وكانت مقتنعة بأن
تغيير ملامحها سيجعلها تفوز بقلبه 
للاستحواذ على قلبه لم تهاب هالة المخاطر والآثار الجانبية المحتملة للعملية 
كل ما كانت تتمناه هو أن تنال حب أصلان وإن كان حبا زائفا مؤقتا فلم يكن
ذلك يعني لها شيئا 
كان حب هالة الأصلان عميقا لدرجة أن الانسحاب لم يكن خيارا بعد الآن إنه ذلك النوع من الحب الذي يسلب النوم من العيون بسبب تعكر صفو لياليها بسبب تخيلها لأصلان وأميرة معا ولم تجد لذة النوم منذ عودتها من حفلة عيد
الميلاد مجرد فكرة حبهما لبعض وكيف استطاعت أميرة أن تستحوذ على 2
انتباهه كانت كافية لإشعال ڼار الغيرة في قلبها 
كان لزاما عليها امتلاك ملامح مختلفة لتفوز بقلب أصلان 
أما بالنسبة للوجه الذي ترغب به فلم تهتم بجمال المشاهير اللامع ما أرادته حقا كان الوجه الذي يعشقه أصلان وجه أميرة 2
ظهرت ابتسامة راضية بل وتحمل بعضا من الوعيد على وجه هالة وهي تصرف نظرها عن المرآة 
في الجانب الآخر كان أصلان جالسا على أريكة في فيلته وأمامه يقف أربعة من حراسه الشخصيين يقدمون له التقارير 
الرئيس البشير رائد البشير يصر على البقاء داخل البلاد قدمنا له التحذير كما طلبت 
سماعا لهذا استفسر أصلان هل كان في تواصل مع أحد مؤخرا
لقد التقى ببعض أصدقائه القدامى لتناول العشاء لا يبدو أن هناك ما يدعو للقلق 
حافظوا على مراقبته أرغب في معرفة كل تحركاته داخل البلاد نظرات أصلان تحولت إلى نظرات حادة بينما يوجه تعليماته للحراس 
ۏفاة والديه كانت درسا مؤلفا كان رائد أشرس مما يمكن لأصلان أن يتصور كان مقتنها بأن رائد لا يزال يحمل ضغينة منذ أن تم طرده من البلاد بأمر من جدة أصلان وكان هناك احتمال كبير أن يكون رائد قد عاد الآن لينتقم من عائلة البشير 
لذا كان على أصلان ألا يتساهل في مراقبة رائد مستخدما طرقه الخاصة
لكشف أي تحركات له خارج المنزل 
وعندما حلت
 

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات