رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل الثلاثمائة والثاني والعشرون 322 حتى الفصل الثلاثمائة والرابع والعشرون 324 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
التعرف على الوجه وحفظ وجهه ككلمة مرور للهاتف.
والآن بعد أن فتح الهاتف ظهرت أمامه رسالة مليئة بالقلق.
أميرة سمعت من والدك أنك في حفل عشاء. هل تحتاجين مني أن آتي لأصحبك إلى البيت
مرت لمحة من الاستياء عبر عينيه منذ متى أصبحت هي وطارق على هذه الدرجة من القرب
ثم وصلت رسالة أخرى أرسلي لي عنوانك. سأكون سائقك!
تجمد وجه أصلان وهو ينظر إلى شاشة الهاتف ثم وضعه مقلوبا على الطاولة. لمحت تاليا التي كانت تجلس بجانبه كيف تحولت ملامحه الوسيمة إلى الجمود فجأة.
حتى لو احتاجت إلى من يوصلها إلى البيت يجب أن يكون أصلان هو ذلك الشخص.
ما الأمر أصلان سألت تاليا متظاهرة بالاهتمام.
لكنه رد ببرود لا شيء.
ظلت فرح بجانب أميرة في الغرفة الهادئة حيث بدأت تشعر بالدوار تدريجيا
أشعر بالدوار فرح. رفعت أميرة عينيها بتعب وقالت بصوت متهدج هل يمكنك أن تأخذيني إلى البيت من فضلك
بما أن أميرة لم ترغب في العودة إلى الطاولة بعد مغادرتها الغرفة الخاصة. طلبت من فرح الانتظار عند المدخل بينما ذهبت هي الإخطار الآخرين. ثم توجهت لجلب حقيبتها.
لدى عودتها إلى الطاولة أعلنت فرح بصوت واضح أميرة ليست في حالة جيدة. سأرافقها إلى المنزل تمتعوا بما تبقى من المساء. ثم التفتت نحو
أصلان بدلا من الرد ألقى نظرة نحو مقعد أميرة ملاحظا الزجاجات الفارغة أمامها بعيون متسعة وتمتم بضيق. هل كانت تشرب كل ذلك دون أن أن يلاحظها أحد
أميرة كانت تشعر كأنها تطفو فوق السحاب وهي تقف بجانب المصعد بالكاد
قادرة على الوقوف بمفردها اضطرت فرح لدعمها لضمان عدم سقوطها أثناء
انتظارهما للمصعد.
بمفاتيح سيارته وهاتف أميرة. أعلن قائلا استمتعوا بوجبتكم. أنا الآن سأغادر.
تاليا متفاجئة برد فعله السريع حاولت مناداته أصل
لكنه كان قد غادر المطعم بالفعل متجها نحو المصعد. لدى رؤيته للأرقام
تتناقص على لوحة المصعد اجتاحه القلق وبدت على وجهه ملامح الارتباك
أجواء الطاولة تغيرت فوزا الجميع ألقوا نظرات فهم وتعاطف نحو تاليا التي
بدا على وجهها الانكسار.
كان واضحا للجميع أن أصلان كان يسارع من أجل أميرة.
ربما أميرة هي من فازت بالفعل بعد كل شيء.
تاليا كانت الوحيدة التي عرفت أنه لم يكن لديه اهتمام بها على الرغم من
الإشاعات التي انتشرت مؤخرا.
يبذل أصلان جهدا لإيقاف الإشاعات إذا كان ما زال يهتم بأميرة.
في تلك اللحظة برزت في ذهنها
فكرة. هل تجاهل الإشاعات ليثير غيرة أميرة
تالیا شعرت بالحرج عندما أدركت الحقيقة كانت تخدع نفسها
طوال الوقت.
كانت فرح تستخدم كل قوتها لحمل أميرة المنهكة عبر موقف السيارات الخاڤت الإضاءة لم يلبث أن علا صدى صوت عميق من خلفهما يقول أرجوك أحضريها إلى سيارتي يا مديرة إدريس
التفتت برأسها نحو مصدر الصوت ورأت ألان يتقدم نحوهما ومفتاح سيارته بيده ثم قام بفتح أبواب سيارته السيدان قبل أن يفتح باب المقعد الخلفي لها.
كانت أميرة تتأرجح بين الحلم والواقع عندما حملتها ذراع قوية إلى المقعد
الخلفي الواسع بسيارته.
اضغط على اللينك او انسخه على جوجل لتظهر لك فصول الرواية.
من الفصل 325 إلى 327
https://pub2206.ayam.news/601846
من الفصل 328 الى 330
https://pub2206.ayam.news/601850
من الفصل 331 إلى 333