رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل الثلاثمائة وسبعة 307 حتى الفصل الثلاثمائة وتسعة 309 ) بقلم مجهول
بأن ثقلا ما قد خف عن صدره
هل تظن أنني مثلك سهلة قالت پغضب وهي تعيد إضاءة الغرفة.
في تلك اللحظة كل ما كانت تراه هو النور الساطع ونظرته الثاقبة نحوها أنا لا أكون سهلا إلا معك رد بصوت رزين
اذهب إلى منزلك الآن لم ترغب في إضاعة المزيد من وقتها معه وغادرت لتحضر لنفسها كوبا من الماء.
صدح صوت أصلان مرة أخرى مفاجئا. أعلم أن والدك يحاول أن يرتب شيئا بينكما. إذا كان يرغب في زوج مناسب يجب عليه أن يفكر في أيضا.
نظر إليها مباشرة في عينيها وقال بكل جدية أنا مستعد لأن أصبح جزءا من عائلة تاج.
لم تستطع إلا أن تفحص وجهه الوسيم بعد سماع كلماته. هل أصبت في رأسك أم ماذا
أنا جاد فيما أقول أجاب بجدية.
لا هذا غير مقبول رفضت بشكل قاطع. أنت رجل نبيل وغني جدا. لن يقبل والدي بذلك. من الأفضل أن تنسى هذه الفكرة.
يجب أن أكون أنا من يناسب عائلة تاج. لا ينبغي لأي رجل آخر أن يفوز بك أعلن بثبات لا يقبل الجدال. كان يرغب فيها أكثر من أي شيء آخر. ليذهب باقي الرجال إلى الچحيم فكر.
اضطرت إلى ابتلاع كلامه عن امتعاض وهي تنظر إلى نفسها غير قادرة على فهم سبب جنونه. لم ألق عليه لعڼة أليس كذلك أنا متأكدة من أنني لم أفعل ! لماذا هو مصر إلى هذا الحد
شعرت أميرة في قرارة نفسها بأنها لا تستحق أصلان فقالت بصوت مبحوح أصلان لا تضع نفسك في هذا الموقف. أنت تستحق امرأة أفضل مني بكثير ماذا عن الآنسة مجدي
وأتركك أنت وطارق معا هل تعتقدين حقا أنني لا أرقى إلى مستوى طارق كزوج لك جادل بحدة.
كان سيشعر پغضب حقيقي إذا واصلت دفعه بعيدا نحو امرأة أخرى.
لماذا لا تعود إلى منزلك أصلان الوقت متأخر ويجب عليك الذهاب إلى عملك غذا ! لم تكن ترغب فعلا في أن يبقى لوهلة أخرى.
عندما لاحظت أنه لم يبد أي حركة للمغادرة اقتربت منه بخطوات ودفعته بيدها مباشرة على صدره محاولة إيصال رسالة الرحيل. اذهب من فضلك.
شعرت أميرة پالدم يتدفق إلى وجهها ثم استجمعت شجاعتها وقبلته على خده قائلة الآن يمكنك الذهاب
على الشفاه إذا سمحت طلب بصوت أكثر رقة.
لإنهاء الموقف وقفت أميرة على أطراف وفعلت ما قال. هل يمكننا