رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل الثلاثمائة وسبعة 307 حتى الفصل الثلاثمائة وتسعة 309 ) بقلم مجهول
حيرة ليلة لا تنسى ماذا فعلت ليشعر بذلك
عبست أميرة بحواجبها وهي تطلب بالحاح أعطني هاتفي
أصلان الذي كان بإمكانه التغلب عليها بسهولة نظر إليها باهتمام وسأل ماذا كان بينك وبين طارق
كان مجرد عشاء قالت مرتبكة متسائلة عما يمكن أن يكون قد حدث عوضا عن تناول العشاء.
فقط عشاء أصر أصلان غير مقتنع بكلامها.
ثم وصلت رسالة أخرى مفاجئة تصبحين على خير أميرة. أحلام سعيدة. إلى اللقاء في المرة القادمة.
قرأ أصلان الرسالة أيضا وسأل بنبرة يغلب عليها التعجب كيف أصبحتما بهذا القرب في هذا الوقت القصير
أعطني هاتفي كانت أميرة الآن جادة ومصممة تنظر إليه بعيون حازمة.
أدركت أميرة نواياه وقررت ألا تنجر إلى لعبة سخيفة يستخدمها الرجال للسيطرة على النساء. لا احتاجه إذا متى تخطط للمغادرة
لن أغادر الليلة. سأبقى هنا أعلن أصلان بثقة.
بلغ الاستياء ذروته عند أميرة فردت پغضب ليس لدي سرير لك.
الفصل 308 لا ينبغي لأي رجل آخر أن
أشعر بالراحة سواء تمت على الأرض أو على الأريكة أصر أصلان على البقاء بغض النظر عن الظروف لأن مزاجه كان سينا اليوم.
لم تستطع أميرة إلا أن تحدق به أصلان البشير للوقاحة حدود
سأتوقف عن السؤال إذا أخبرتني ما الذي حدث بينك وبين طارق عاود أصلان رمي شكوكه نحوها.
هل قبلت طارق حقا وكأنه فقد شيئا ثمينا انتابه البؤس عند التفكير في ذلك.
تقدم الرجل نحوها وكادت تختنق في اللحظة التي رأته يتجه نحو الخارج ثم فجأة مد يده الطويلة وأطفأ مفتاح الضوء على الحائط.
بنقرة واحدة تحولت غرفة المعيشة المضاءة جيدا إلى ظلام دامس
أصبح من الصعب على عينيها التكيف مع الظلام المفاجئ للغرفة. أطلقت شهقة صغيرة.
أمسك جبينها بكلتا يديه وأخذ يتنفس بعمق بين زفراته الثقيلة لا يمكنني الانتظار أكثر من هذا أنت من تدفعيني إلى هذا يا أميرة.
كانت أنفاسها أيضا غير منتظمة ودفعته پغضب بعيدا عنها. عليك أن تتوقف الآن حذرته بجدية.
قبلة ! لقد كان مجرد عشاء كانت غاضبة للغاية من اتهاماته.
وكيف ستفسرين الرسائل التي أرسلها إليك تساءل أصلان وهو يتذكر الرسائل بتمعن ما معنى أنك لن تنسين تلك الليلة
لربما كان الحديث مع هذا الرجل العنيد كفيلا بأن يسبب لها انفجارا في الرأس. لقد كان مجرد عشاء.
إذا لم تقبلا بعضكما شعر فجأة