الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل الثلاثمائة وسبعة 307 حتى الفصل الثلاثمائة وتسعة 309 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل 307 ليلة لا تنسى
أحبها بالفعل رد جاسر
لماذا لا يبقى في المنزل ويستريح تساءلت أميرة بهدوء بعد أن لاحظت أن الساعة أصبحت الآن 9:40 مساء. أتساءل ما الذي جلبه إلى هنا
محاولة منها لعدم إظهار رغبتها في إنهاء الزيارة بدأت بلطف أصبح الوقت متأخرا السيد البشير. يجب علي إعداد جاسر للنوم فلديه مدرسة غدا. ينبغي لك العودة إلى منزلك وأخذ قسط من الراحة.

أدركت أن أصلان لم يكن في أفضل حالاته اليوم وكانت أكثر حرضا على ألا تستفزه في مثل هذا الوقت.
جاسر حان وقت الاستحمام. سنلعب سويا بعد أن تنتهي وقف الطفل من على الأرض وتوجه نحو الأريكة.
لم يكن أمام أميرة خيار سوى ترك أصلان وحيدا بينما تصطحب جاسر إلى الحمام. بعد أن أصبح نظيفا تماما هرع الصبي مرة أخرى إلى الأريكة ليلعب بمكعب الروبيك برفقة أصلان.
بعد أن رأت أميرة أن أصلان مشغول باللعب مع ابنها ذهبت لتقوم ببعض الأعمال المنزلية حتى الساعة 10:00 مساء وهو ما يعني وقت نوم جاسر.
جاسر حان وقت النوم حثته.
لكني أرغب في اللعب أكثر اعترض جاسر.
سأبقى بجانبك حتى تنام قال أصلان هذه المرة حاملا الصبي الذي يرتدي بيجامة مزينة برسوم متحركة إلى غرفة النوم.
أميرة كانت مستغربة قليلا من تصرفاته. لماذا يتردد في المغادرة ولا يعود إلى منزله 
في هذه الأثناء كان هناك أشخاص يجلسون داخل سيارة خارج المبنى يقومون بإبلاغ تاليا بمكان تواجد أصلان. عرفت تاليا أنها المنطقة السكنية الخاصة بأميرة فور
سماعها اسم الشارع.
هل هي السبب في مغادرة أصلان للعشاء هل كانت هذه نيتها بعد دعوته لماذا تزعم بأنها لا تحبه وفي الوقت ذاته تعكر صفو موعدنا 
كانت تاليا جالسة في شقتها نظراتها باردة وأسئلة كثيرة تملأ ذهنها. أميرة تلعب پالنار أليس كذلك كل من يعترض طريق أبي يجب أن يختفي من الوجود
كانت الساعة تشير إلى العاشرة وعشر دقائق مساء عندما استقرت أميرة التي أرهقتها معظم الأعمال المنزلية على الأريكة ممسكة بزجاجة ماء. لم تتمالك نفسها عن فتح باب غرفة ابنها جاسر لتجد أنه قد غلبه النوم تحت الضوء الخاڤت. أصدر أصلان صوتا هادئا يحثها على خفض صوتها قبل أن يقوم ببطء ويغادر الغرفة هو الآخر.
عندما عادت أميرة لتفسح المجال له تلقت رسالة نصية على هاتفها شعرت پصدمة عند قراءتها إذ كانت من طارق
أميرة والدك عاد إلى المنزل بسلام
ردت بشكر شكرا لك السيد طارق.
فأجابها طارق لا تناديني بالسيد. فقط طارق بأدب ردت أميرة بكلمة حسنا.
فجأة انتزع أصلان الهاتف من يدها وكأن القدر يلعب لعبته أرسل طارق رسالة أخرى في هذه اللحظة. بينما كانت نظرات أصلان الجليدية تتفحص الرسالة الجديدة تجمدت ملامح وجهه فورا.
أميرة لقد قضيت وقتا رائعا الليلة. شكرا لك على منحي ليلة لا تنسى
تساءل أصلان في

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات