الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل المائتان والخامس والتسعون 295 حتى الفصل المائتان والسابع والتسعون 297 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل 295 حمام الفقاعات
الآن الآنسة تاج والسيد الصغير تاج يأخذان حمامهما في الطابق العلوي.
بهذا صعد أصلان إلى الطابق العلوي بخطوات واثقة متجها مباشرة إلى غرفة أميرة. كان جاسر قد انتقل بالفعل إلى غرفة الألعاب بعد أن قامت أميرة بغسله وكان دورها الآن للاستحمام في الحمام.
ظلت تلعب بالفقاعات وهي غارقة في أفكارها حول كيفية إخبار أصلان قريبا بأنها ستعود إلى البيت. بعد كل شيء كان الرجل قد أحضرها هي وابنها بكل لطف. لا يمكنها بالتأكيد أن تحزن قلبه مرة تلو الأخرى.

ظن أصلان أنها ما زالت تساعد ابنها في الاستحمام وبنية الانضمام إليهما فتح باب الحمام بدون تفكير.
في تلك اللحظة التقت أعينهما.
آه! من الصدمة أطلقت أميرة صړخة 
لم تكن أميرة الوحيدة التي صدمت حتى أصلان لم يتوقع أن يختار اللحظة الخاطئة للدخول.
أميرة. هذه المرة لم يهمه شيء آخر بينما اندفع نحوها بخطوات سريعة ممتدا يده ليخرجها.
كادت تبكي تقريبا وهي تتوسل أصلان أنزلني على الأرض
سقطت عيناه العميقتان عليها بعد ذلك وبدت كأنها تغمرها مشاعر غامضة وعاطفية.
كم من الوقت ستظل تنظر ! كادت ټنفجر بالبكاء عندما لاحظت أنه كان ينظر إليها بصمت.
عندما وضعها في الماء مرة أخرى جلست وهي تغلي بالڠضب. اخرج من هنا همست بحدة.
لم يفعل سوى أن قبض على شفتيه لكبح جماح ابتسامة ولكنه برغم ذلك قال لها بلطف تأكدي من الاستحمام جيدا.
بعد أن قال ذلك خرج وأغلق الباب خلفه.
تركها لتغطي وجهها بيديها تخفي حزنها في الغرفة. لم تستطع إلا أن تكبح دموعها خشية أن يراها أصلان بلا ملابس.
ثم سارعت في الاغتسال وارتدت ملابسها بسرعة. أطلقت تنهيدة الراحة عندما خرجت ووجدت أن أصلان لم يكن هناك.
في الواقع كان يشارك جاسر اللعب في تلك الأثناء. ومع ذلك وعلى غير العادة لم يكن قادرا حتى على مجاراة سرعة الصغير في اللعب بمكعب روبيك إذ كان ذهنه مشغولا بصورة جسد راه مؤخرا.
السيد البشير أنا الفائز مرة أخرى ! احتفل جاسر رافعا مكعب روبيك عاليا.
مد أصلان يده ليمسح على رأس جاسر معترفا بالهزيمة أنت مذهل جاسر. لقد فزت بالفعل.
بدا جاسر وكأنه قد حقق إنجازا كبيرا بعد سماع تلك الكلمات نظر أصلان إلى الساعة بعد ذلك يبدو أنه قد حان وقت العشاء
عندما خرج أصلان ممسكا بيد جاسر صادفت أميرة أن خرجت هي الأخرى من غرفتها في اللحظة ذاتها. شعرت بالحرج فورا لدرجة أنها تمنت لو استطاعت الاختباء تحت الأرض. شعرت بأن ارتدائها للبطانية حول جسدها لا يكفي لإخفائها.
على الرغم من أنها كانت ترتدي سترتها إلا أن الطريقة التي نظر إليها بها جعلتها أشعرتها بالخجل.
أعادها جاسر إلى الواقع عندما الټفت إليها فجأة وقال أمي هيا بنا نتناول العشاء في الأسفل.
نعم! هيا بنا ! قالت وهي تتقدم لنزول الدرج أولا
ما

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات