رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل المائتان والخامس والستون 265 حتى الفصل المائتان والسابع والستون 267 ) بقلم مجهول
نظرة على المرأة على السرير وهو يتحدث.
كانت تشبه الوردة التي ازدهرت لتوها في الليل تحت الأضواء وجمالها جعل وجهها البيضاوي يبدو مذهلا وحيويا جمالها كان نادرا إذ كانت تبدو رائعة
سواء بمكياج خفيف أو ثقيل ويمكن للرجال أن يقعوا في حبها حتى بمكياج
خفيف.
وفي ذلك الوقت نظرت أميرة إليه بفضول في انتظار ما سيقوله.
أنت قال بثبات.
يسيطر عليها. اللعڼة هل يريدني ما هذا الإعلان الصاډم
أدركت أميرة أن عليها طرده الآن. الوقت أصبح متأخرا يا رئيس البشير يجب أن ترتاح قليلا.
بالطبع كان أصلان يعلم أنها ستفعل ذلك. لذا قام وقال حين على خير قبل أن يغادر.
أميرة أطلقت تنهيدة بعد أن رأت الباب يغلق ولكن ما كانت تخشاه حقا هل كانت تخاف من تصرفاته الچنونية أم أن قلبها العنيد كان سيضيع فيه
الآن بوجود جاسر بجانبها لم ت في الانخراط في الحب. لم يكن الأمر الثقة بل بمسؤولياتها كام تجاه ابنها.
متعلقا
بعدم
الفصل 267 الحماية تحفظ
كان أصلان رجلا طيب القلب ومعاملته لابن أميرة كانت لطيفة جدا لكنه لم يكن والد جاسر بالفعل. لذا حتى لو كان يستطيع أن يحبه كابنه دون في الوقت الحالي لم يكن أحد يعلم ما إذا كانت مشاعره ستتغير في المستقبل.
أبدا.
في منزل عائلة تاج عاد فؤاد إلى بيته متعبا بعد يوم عمل طويل. فور وصوله طلب من زوجته أن تستدعي إيمي أخبري ايمي أن تنزل لدي أمر مهم أريد
صعدت نعيمة الدرج لتنادي ابنتها ومن ثم جلسوا جميعا على الأريكة ينظرون
بتوتر إلى وجه فؤاد الجاد.
ما الأمر يا زوجي سألت نعيمة بقلق.
قد يكون لامين يخطط للاڼتقام مني. لذا عندما تخرجين أنت وإيمي في هذه الأيام كوني أكثر حذرا أو من الأفضل عدم مغادرة المنزل إن أمكن حذر فؤاد
بجدية.
ولكن لماذا يود الاڼتقام منا سألت إيمي بدهشة.
وماذا عن أميرة هل أخبرتها بذلك سألت نعيمة بفضول. كانت تظن أن لو كان لامين يريد الاڼتقام حقا فسيكون من الأجدى له استهداف أميرة وابنها لعله يفكر في
خطڤ الطفل أو توريطه في