رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل المائتان والخامس والستون 265 حتى الفصل المائتان والسابع والستون 267 ) بقلم مجهول

حاډث خطېر.
فؤاد الذي لم يستشف المغزى من سؤال زوجته اعتقد ببساطة أنها تقلق على ابنته بدا وكأن ابتسامة خفية تلوح في عينيه وهو يطمئنها لا داعي للقلق على أميرة وجاسر هما في مأمن تام
شعرت إيمي بالغيرة قليلا وسألت أبي أين أخفيتهما 
لم أكن أنا من أخفاهما أميرة وجاسر يعيشان الآن في منزل أصلان البشير. يحرسهما العديد من حراس الأمن ونظام الأمان لديهم من الدرجة الأولى مهما كانت مهارات لامين لن يجرؤ على الاقتراب من البشير بدا فؤاد فخوزا بعض الشيء وهو يتحدث.
تبادلت نعيمة وإيمي النظرات وكان واضحا أن إيمي تشعر بالغيرة. كم كانت
أميرة محظوظة بأن تحصل على فرصة العيش في منزل أصلان!
اعتقدت أنها أصبحت قريبة جدا من أصلان مما يمكنها من استخدام كل خبرتها
لجذب انتباهه قدر ما تشاء
يا لها من محظوظة والطفل أيضا لأنه يعيش في منزل أصلان البشير علقت نعيمة بنبرة محملة بالمعاني
ربما كانت أميرة قد حصلت على هذا الحظ مقابل حياة والدتها. تأمل فؤاد مستذكرا تضحيات زوجته السابقة ما أثقل كاهله بالش بالحزن.
عادت إيمي إلى غرفتها وهي تكن كراهية لا توصف. أمسكت بالهاتف واتصلت بصديقتها هالة مصممة على التحدث معها.
عندما استقبلت هالة مكالمة إيمي كانت قد تمددت بالفعل في سريرها الفاخر غير قادرة على النوم بسبب الهموم التي تثقل كاهلها بالرغم من امتلاكها للمال
والمنزل الواسع والسيارة الفخمة إلا أنها لم تجد من يشاركها فخرها بهذه الإنجازات. كان بإمكانها التفاخر بها أمام الغرباء فقط لا أمام أولئك الذين كانوا ينقدونها ويحطون من قدرها في الماضي.
أهلا إيمي 
هالة هل لديك وقت الآن أود أن أتحدث معك
بالتأكيد! ما الموضوع
أميرة قالت إيمي محتدة. هل تعلمين كم هي محظوظة الآن هالة هل سمعت عن عائلة البشير تلك العائلة الغنية جدا
أجل أعرفهم. هم مالكو ذلك البرج العالي في وسط المدينة المعروف بشركة
البشير
صحيح شركة البشير رئيسها الحالي هو رجل يدعى أصلان البشير. هل ذكرت لك قصة أميرة من قبل والدتها فارقت الحياة وهي تحاول إنقاذ أصلان والآن يرد لها الجميل. أميرة وابنها الذي لا يعترف به قانونيا كابن شرعي يعيشان الآن حياة رغدة تثير غيظي 
اه كيف ردت عائلة البشير على عملها النبيل تساءلت هالة متحمسة.
دعيني أخبرك بشيء يخصني مباشرة كادت شركة والدي أن تباع لأحدهم أليس كذلك ذلك الشاب من عائلة البشير هو من تدخل وحل المشكلة. والآن الشخص الذي كان يحاول شراء شركة والدي يسعى للاڼتقام لذا نصحت أمي وأنا بعدم الخروج في الوقت الراهن. ولكن هل تعلمين إلى أين ذهبت أميرة
وابنها انتقلا للعيش في فيلا أصلان حيث يتمتعان الآن بحمايته!