رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل المائتان والخامس والستون 265 حتى الفصل المائتان والسابع والستون 267 ) بقلم مجهول
كان بإمكاني الاستغناء عنه والعمل في غرفتي. لم يكن ضروريا أن تعد أستوديو خصيضا لي
الاستغناء ليس خيارا. هذا سيكون مكتبك من الآن فصاعدا وما زلت أنتظر قلادتي غمز أصلان بطرفة عين مليئة بالطموح.
شكرا لك كسرت أميرة حاجز البروتوكول مدركة أن إقامتها ستكون لفترة
مؤقتة فقط.
الفصل 266 لو كان الوضع مختلف لكانت قد أحبت رجلا بكل جوارحها
بيتي
اجل رد جاسر بفم ملئ بالطعام كالسنجاب.
أميرة لم تستطع إلا أن تبتسم لبراءته رائع جاسر معجب بالمنزل والطعام!
بعد
الانتهاء من العشاء أصطحبته أميرة للاستحمام الاستحمام البارد وتجفيف شعره جعل الصغير يبدو أكثر جمالا.
حوالي الساعة 930 مساء ذهبت لتتفقد جاسر ووجدته نائما على الأريكة ممسكا ي الليجو في يديه وجسده مسترخي بطريقة مضحكة.
تترك الضو الخاڤت مضاء وتنسحب.
بينما كانت تخرج استا أصلان قادما من مكتبه بصوت خاڤت هل نائم جاسر
أجل نام همست أميرة بنظرة ترقب إليه. كان هناك ظل من الإرهاق ي بأصلان مما جعله يبدو أكثر بشړية بعيدا عن صورته الرسمية المعتادة.
عليك أيضا أن تحصل على قسط كاف من الراحة الرئيس البشير قالتها بلهجة دافئة قبل أن تدخل غرفتها.
توقف قلب أميرة عن النبض للحظة بسبب ردود أفعاله إذ كان دائم التهور في تصرفاته داخل منزلها والآن هي في منزله. لكنه لم يظهر هذه التصرفات بعد أليس كذلك
هل تريد شيئا مني يا الرئيس البشير سألت أميرة متظاهرة بالهدوء.
قالت ح على خير فورا عند سماعها كلامه.
ابتسم أصلان ردا على ذلك. هل أنت خائڤة مني إلى هذا الحد سأل وهو جالس متقاطع الأرجل على الأريكة. هل تخافين أن أهاجمك
أنت لست وحشا يا الرئيس البشير لن تأكل إنسانا. قالت أميرة متظاهرة
بالسذاجة.
أنت مخطئة فأنا قد أفعل ذلك لم يكن يريد أن تمجده باستمرار.
الوقت المناسب
قبل أن تدرك كانت عائلتها مدينة له بالكثير.
لا أحتاج منكم أن تردوا أي شيء ولكن إذا أصريت فأنا
أريدك.. ألقى أصلان