الأربعاء 01 يناير 2025

رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل المائتان والخامس والستون 265 حتى الفصل المائتان والسابع والستون 267 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

كان بإمكاني الاستغناء عنه والعمل في غرفتي. لم يكن ضروريا أن تعد أستوديو خصيضا لي 
الاستغناء ليس خيارا. هذا سيكون مكتبك من الآن فصاعدا وما زلت أنتظر قلادتي غمز أصلان بطرفة عين مليئة بالطموح.
شكرا لك كسرت أميرة حاجز البروتوكول مدركة أن إقامتها ستكون لفترة
مؤقتة فقط.
الفصل 266 لو كان الوضع مختلف لكانت قد أحبت رجلا بكل جوارحها
بعد عشاء خفيف تلك الليلة كان جاسر يعرق بغزارة من كثرة اللعب والمرح. رأه أصلان هكذا فمسح بحنان على رأس الصغير وسأل جاسر هل يعجبك
بيتي
اجل رد جاسر بفم ملئ بالطعام كالسنجاب.
أميرة لم تستطع إلا أن تبتسم لبراءته رائع جاسر معجب بالمنزل والطعام!
بعد
الانتهاء من العشاء أصطحبته أميرة للاستحمام الاستحمام البارد وتجفيف شعره جعل الصغير يبدو أكثر جمالا.
أميرة كانت قد أحضرت بعض ألعاب الليجو لجاسر فأمضى وقتا ممتعا يلعب بها على الأريكة في غرفته في هذه الأثناء عادت أميرة إلى غرفتها ووقفت أمام النوافذ الفرنسية التي تطل على مشهد المدينة ليلا. كان المنظر الليلي الأخاذ يستحق الوقوف والتأمل
حوالي الساعة 930 مساء ذهبت لتتفقد جاسر ووجدته نائما على الأريكة ممسكا ي الليجو في يديه وجسده مسترخي بطريقة مضحكة.
ثم حملته إلى السرير غطته ضبطت درجة التكييف وقبلته على جبينه قبل أن
تترك الضو الخاڤت مضاء وتنسحب.
بينما كانت تخرج استا أصلان قادما من مكتبه بصوت خاڤت هل نائم جاسر
أجل نام همست أميرة بنظرة ترقب إليه. كان هناك ظل من الإرهاق ي بأصلان مما جعله يبدو أكثر بشړية بعيدا عن صورته الرسمية المعتادة.
عليك أيضا أن تحصل على قسط كاف من الراحة الرئيس البشير قالتها بلهجة دافئة قبل أن تدخل غرفتها.
لكن للأسف لم يكد يغلق الباب حتى دفعه أصلان مجددا للفتح دخل الغرفة بوجود يحمل معه نوغا من التوتر مما جعل أميرة تشعر بالقلق.
توقف قلب أميرة عن النبض للحظة بسبب ردود أفعاله إذ كان دائم التهور في تصرفاته داخل منزلها والآن هي في منزله. لكنه لم يظهر هذه التصرفات بعد أليس كذلك
هل تريد شيئا مني يا الرئيس البشير سألت أميرة متظاهرة بالهدوء.
لم تقولي لي ح على خير كانت حجة عشوائية.
قالت ح على خير فورا عند سماعها كلامه.
ابتسم أصلان ردا على ذلك. هل أنت خائڤة مني إلى هذا الحد سأل وهو جالس متقاطع الأرجل على الأريكة. هل تخافين أن أهاجمك
أنت لست وحشا يا الرئيس البشير لن تأكل إنسانا. قالت أميرة متظاهرة
بالسذاجة.
أنت مخطئة فأنا قد أفعل ذلك لم يكن يريد أن تمجده باستمرار.
كانت تعلم جيدا أنها لن تستطيع طرده قريبا فجلست على حافة السرير مواجهة له. الرئيس البشير أنا ووالدي مدينون لك وسترد لك جميلك في
الوقت المناسب
قبل أن تدرك كانت عائلتها مدينة له بالكثير.
لا أحتاج منكم أن تردوا أي شيء ولكن إذا أصريت فأنا
 
أريدك.. ألقى أصلان

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات