رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل المائتان والثاني والستون 262 حتى الفصل المائتان والرابع والستون 264 ) بقلم مجهول
سېجارة.
عندما التقت عيونهم لم يغير الرجل نظرته بل زادها إصرارا وأطلق دخان سيجارته نحوها وهو يبتسم ابتسامة شريرة.
دق قلب أميرة بقوة وتذكرت تحذير أصلان هل هذا الرجل مرسل من قبل لامين هل يخطط للاڼتقام من والدي والآن تحولت اهتماماته نحوي
مسرعة دخلت اللوبي وتوجهت مباشرة إلى المصعد ضاغطة على زر الطابق الثامن حيث مكتب الرئيس.
لقد وصل للتو هو في مكتبه الآن أجابت المساعدة.
ثم طرقت أميرة الباب وجاء صوت أصلان من الداخل. تفضلي.
عند فتح الباب وجدت أصلان يتصفح بعض الوثائق على الأريكة. أشعة الشمس الخريفية الدافئة كانت تنير الغرفة مضيفة بريقا ذهبيا على هيئته الجادة.
تحدثي وضع أصلان الوثائق جانبا.
هناك شخص يراقبني عند المدخل. أعتقد أنه قد يكون أحد أعوان لامين. كيف علمت أن لامين يسعى للاڼتقام من والدي سألت أميرة بقلق شديد.
الفصل 263 الأهم هو سلامة ابنها
لم تكن أميرة لتستغرب سيطرته الكاملة وتخطيطه الدقيق لكل شأن مهما كان صغيرا. وبهذا وثقت بكلامه حول إمكانية اڼتقام لامين من والدها. أفكر في أخذ إجازة طويلة. كانت تظن أن عليها الاختفاء لفترة لضمان سلامة جاسر حتى لو تطلب الأمر الټضحية بوظيفتها. كان من الضروري أيضا أن تحث والدها على اتخاذ إجراءات احتياطية مشددة في هذه الأوقات.
أميرة توقفت مكانها مندهشة . هل أخذ جاسر فعلا
اين ابني ! سألت مذهولة.
هو الآن في منزلي. من هذه اللحظة يجب عليك وعلى تحاولي الهروب. هل تعتقدين أنك بمجرد الاختباء لامين متورط في عالم الچريمة لديه اتصالات قوية.
شكرا لك لكنني قادرة على حماية جاسر بنفسي حاولت أميرة رفض عرضه معتقدة أنها وجاسر يمكنهما الاختباء في مكان ما.
فقط أنا قادر على ضمان سلامتكما بالكامل. أصلان نظر إليها بثقة مطلقة.
أنا بدأت أميرة تجيب لكنه قاطعها. هل خطړ ببالك أنك وجاسر قد تكونان الهدف الرئيسي للامين إذا كان يريد فعلا الاڼتقام من والدك
أصلان خفف نبرته رأى ترددها. أنا أحب جاسر