رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل المائتان والسادس والخمسون 256 حتى الفصل المائتان والثامن والخمسون 258) بقلم مجهول
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
الذي كانت نظراته تتجه نحو أميرة امتلكت عيناه لمعة غامضة كأنه يتأمل فكرة الاقتراح
أميرة التي شعرت بالارتباك تحت وطأة نظرات الجميع ازداد وجهها احمرازا محرجة بوجود والدها أيضا هناك
جاسر لاحظ احمرار وجه والدته وأسرع بإغلاق فمه
السيد البشير إن لم تكن لديك ارتباطات أخرى نتشرف بدعوتك لتناول الغداء معنا عرض فؤاد بحفاوة
طارق الذي كان يخطط لاستغلال وجبة الغداء للتقرب من أميرة وجد خططه معطلة بظهور أصلان المفاجئ كشخص من عائلة متواضعة كان طارق يحلم دائما بتجاوز ظروفه وعدم الرضوخ لمصير والديه في البقاء في قاع الهرم الاجتماعي رغم جهوده ومهاراته وجد نفسه يصارع للخروج من تلك الدائرة الاجتماعية المحدودة
بين ابنتي فؤاد كانت إيمي قد التقت بطارق مسبقا لكنها لم تحظ بتقدير والدها بدلا من ذلك انجذب طارق إلى الابنة الكبرى الغامضة حتى ذلك الحين خاصة بعد رؤيتها لأول مرة في حفل
أصلان الشخصية المرموقة على قمة الهرم الاجتماعي كان يكن إعجابا بأميرة أيضا علم طارق بأن والدة أميرة ضحت كثيرا من أجل أصلان الذي بدوره لم يتوان عن تقديم الدعم العائلة تاج وقد صادف أيضا أن أصلان وجد نفسه مأخوذا بأميرة
في تلك اللحظة كانت مشاعر طارق مختلطة لكنه ظل يحافظ على واجهة هادئة حسنا سأتولى الحجز في مطعم آخر الآن
بعد ذلك غادر طارق الغرفة وتوجه نحو النافذة الزجاجية يراقب أصلان بنظرات محملة بالحقد
فؤاد وافق بإيماءة جيد اذهبي أولا وأطلبي من طارق أن يعود إلي
فتحت أميرة الباب وخاطبت طارق السيد حداد سأتكفل بالحجز يمكنك مساعدة والدي في إجراءات الخروج وسأرسل لك عنوان المطعم لاحقا
بالتأكيد الآنسة تاج رد طارق بإيماءة وعندما استدارت أميرة كانت نظرته تخفي مشاعره نحوها
لم
تكن أميرة قد اشترت كرسيا آمنا لجاسر بعد لكن أصلان كان لديه واحد في
سيارته مما جعلها توافق على ترتيبه من أجل سلامة ابنها
وصلوا جميعا إلى المطعم الفاخر في تمام الساعة الثانية عشرة ظهرا
بمجرد الانتهاء من الطلبات بدأ الجميع في الدردشة مما جعل الأجواء أكثر دفئا وودية
ان شاء الله يوميا هنزل ليكم 30 فصل وهذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره
https://pub2206.ayam.news/category/7242
اضغط على اللينك او انسخه على جوجل لتظهر لك كل فصول الرواية.
ارجو متابعة صفحتي pub2206 وشكرا