الأربعاء 01 يناير 2025

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل المائتان والسادس والخمسون 256 حتى الفصل المائتان والثامن والخمسون 258) بقلم مجهول

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

معها إلى المستشفى لزيارة والدها
عند رؤية فؤاد لحفيده فاض قلبه فرحا وتحسن مزاجه بما فيه الكفاية ليسمح له بمغادرة المستشفى بحلول الظهيرة
خرجت أميرة إلى الردهة مفضلة عدم التدخل في اللحظة الخاصة بين الجد والحفيد في ذلك الحين اقترب طارق حاملا بعض الفواكه الآنسة تاج سمعت أنك طلبتي المساعدة من السيد البشير يبدو أن السيد تاج في حال أفضل الآن
أومات أميرة ولكن قلبها كان ثقيلا بسبب الضغوطات التي رافقت طلب المساعدة 
طارق الذي كان مأخوذا بوجودها شعر بإعجاب عميق تجاه أميرة منذ اللحظة الأولى التي رآها فيها لم تكن هناك كلمات كافية لوصف مدى إعجابه وحبه لها
في تلك اللحظة كانت أميرة ترتدي بلوزة مجعدة مع جينز مما أضفى عليها مظهرا أنيقا شعرها الطويل كان يتدلى على كتفيها مما أبرز جمال وجهها الرقيق كل ذلك جعلها تبدو في غاية في الجاذبية
الآنسة تاج هل تنضمين إلي لتتناول وجبة الغداء لقد حجزت مكانا بالفعل للاحتفال بخروج السيد تاج من المستشفى
بالتأكيد سأكون سعيدة أومات أميرة
عند سماع هذا شعر طارق بسعادة غامرة متطلقا إلى الجلوس معها وتناول الطعام معا والتحدث معها بأريحية بعد أن أخرج زجاجة ماء من حقيبته قدمها الأميرة قائلا تفضلي اهربي بعض الماء
الفصل 257 يجب أن نرد لطفهم
أمسكت أميرة بالزجاجة وفتحتها لتشرب في تلك اللحظة دوى صدى خطوات في الردهة مصدرها زاوية المصعد
فضولها دفعها لإلقاء نظرة خاطفة وهي تشرب لكنها فوجئت لدرجة أنها اختنقت بماء الشرب عندما رأت من كان يقترب كان أصلان ورعد وصلوا دون دعوة مسبقة
أصلان دخل بخطوات واثقة طاقته الواضحة تجبر من حوله على التوقف والنظر
لماذا جاء هنا تساءلت أميرة في نفسها
عندما لاحظ أصلان وجود أميرة بجانب طارق وأنها تتحدث معه أصبحت نظرته محملة بالجدية لم يكن مرتاحا 
الرئيس البشير ما الذي أتى بك إلى هنا تقدمت أميرة نحوه بأدب
جاء ليطمئن على والدك أجاب رعد بابتسامة
شكرا لك على اهتمامك والدي سيخرج من المستشفى بحلول الظهر عبرت أميرة عن امتنانها لأصلان بنظرة شكر
أود أن أرى والدك طلب أصلان بهدوء
بناء على طلبه أخذته أميرة إلى غرفة والدها فؤاد عند فتح الباب أبلغت والدها أبي الرئيس البشير هنا لزيارتك
فوجئ فؤاد على الفور وبجانبه صړخ جاسر متحمسا السيد البشير هنا
أصلان عند دخوله الغرفة تحولت نظرته إلى نظرة أكثر ډفنا عندما رأى جاسر جاسر أنت هنا أيضا 
مرحبا السيد البشير اقترب جاسر منه وأمسك بيده قبل أن يسيرا معا نحو سرير فؤاد
السيد الشاب أصلان لماذا أزعجت نفسك بالمجيء كل هذا الطريق ولماذا اشتريت كل هذه الهدايا تساءل فؤاد معبرا عن اعتزازه وتقديره لأصلان الذي كان على استعداد المساعدة شركتهم ومتسائلا عن سبب قدومه شخصيا لزيارته
لا داعي لكل ذلك كنت قلقا بالفعل
بشأنك عندما علمت بدخولك المستشفى قال أصلان موجها

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات