رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل المائتان والثامن والثلاثون 238 حتى الفصل المائتان وأربعون 240 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
الفصل 235 غيرة أصلان
بمجرد شروده وتخيله الرجل الذي كان مع أميرة وهو يستمتع برؤية ابتسامتها الحلوة عندما كانت تقود دعا أصلان مساعده رعد وطلب منه أن يأتي
في الوقت نفسه وصل رعد بسرعة إلى سيارته بمجموعة البشير لكن عندما أوقف السيارة وكان على وشك النزول منها ليفتح الباب لرئيسه كان أصلان قد دخل بالفعل ينبعث منه أجواء من الڠضب والغيظ التي لا تحتمل يا ترى من هو الذي أثار ڠضب رئيسي بعد أن راجع قائمة الأشخاص في ذهنه لم يستطع التفكير في أحد إلا أميرة
في غضون ذلك أميرة التي توقفت خارج روضة ابنها عطست وهي تشعر ببرد
يسري في جسدها من جراء ذلك لم تستطع إلا أن تتساءل إذا ما كان هناك من
يتحدث عنها بسوء في غيابها بينما كان أمير ينتظر عودة أميرة مع ابنها انتاب
ولكن من أجل مرافقة الصغير قرر أمير أن يجلس في المقعد الخلفي بجانبه
هيا حان وقت العشاء مع اهتمامها بأمان ابنها رأت أميرة أنه يجب عليها شراء مقعد سيارة مزود بأحزمة أمان له في أقرب وقت ممكن
في الوقت نفسه كان الصبي قادرا على التفاهم مع أمير معجبا به لأنه بدا أنه يعامل أمه بشكل جيد
عندما دفعت أميرة الفاتورة عند الكاشير وصلت إلى هاتفها وصدمت عندما رأت 28 مكالمة فائتة على هاتفها في اللحظة التي رأتها رأت نفس الاسم لكل
واحدة منها أصلان
ما الذي يحدث مع هذا الرجل هل خرج عن طوره أم ماذا لماذا اتصل بي كل هذه المرات لحظة! هل يمكن أن يكون هناك شيئا عاجلا ولكن إذا كان هناك شيئا عاجلا حقا فإن حراسه سيحمونه لذلك لا أستطيع أن أرى أنه يواجه أي
بعد دفع الحساب عادت أميرة إلى مقعدها قبل أن تغادر المطعم ثم قادتهم أميرة إلى موقف السيارات السفلي في منطقتهم السكنية بمجرد الوصول كانت
هناك سيارة سوداء فاخرة في استقبالهم تبدو وكأنها كانت
في انتظارهم ولا أحد يعرف مدة الانتظار
من ناحية أخرى كان الرجل في السيارة قادرا على التعرف على سيارة أميرة المألوفة قبل أن يرى رقمها اعترض طريقها
ما الذي يفعله في المنطقة السكنية
السيد البشير لا يبدو سعيدا كان الطفل الجالس في