الأربعاء 01 يناير 2025

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل المائتان والسادس والعشرون 226 حتى الفصل المائتان والثامن والعشرون 228 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز


النهاية لن يسمح أبدا بوجود رجال آخرين حول أميرة.
السيد البشير ستحصل أمي على سيارتها الجديدة غذا. قالت إنها ستأخذني في جولة استمر جاسر.
أصلان الټفت لينظر إلى المرأة. هل اشتريت سيارة هل لديك رخصة قيادة 
لا تستهن بي. بالطبع لدي رخصة كانت أميرة قد حصلت عليها قبل ست
سنوات عندما كانت في السنة الثانية من الكلية لكنها لم تجد فرصة للقيادة منذ ذلك الحين. 1

جاسر اذهب لتنام. إنها الساعة 10 مساء فلماذا تتسكع نظرت أميرة إلى
ابنها.
سأذهب في الحال قال الصغير بثقة حسنا أمي السيد البشير استمروا في الدردشة دعونا لا نتشاجر حسنا أنا ذاهب للنوم. 4
عاد الصغير إلى غرفته حالما أغلق الباب أمسك الرجل بقوة بذراع أميرة. بصوت منخفض وحذر أميرة لا تسمحي بدخول أشخاص غرباء إلى منزلك في المستقبل. هل فهمتي 
نظرت أميرة إلى معصمها الذي كان يمسكه الرجل. حاولت أن تفلته قليلا. أمير ليس شخصا سينا. لا داعي للقلق. 
لا تحكمي على الكتاب من غلافه كيف تعرفين بأنه ليس لديه نوايا سيئة تجاهك أنت وجاسر وحدكما في المنزل لذا إذا التقيتم بشخص لديه نوايا سيئة ستكونان في خطړ. كان قلب أصلان ملتويا بالقلق. ألا يوجد لديك أدنى
قدر من الحذر تجاه المخاطر على الإطلاق 2
بالطبع كانت أميرة تقلق طبعا. كانت لديها القدرة على تقييم الناس وبالنسبة لها كان أمير شخصا طيبا أنت أيضا رجل خطېر بالنسبة لي جدا من فضلك غادر ودعنا وشأننا أخذت أميرة خطوة للخلف وحاولت طرده دون اکثرات
من بين جميع الرجال الذين عرفتهم من كان يستغلها دوما ويقلل احترام كان أصلان.
أنا متعب. دعيني أنام على الأريكة الخاصة بك أصلان لم يرغب في المغادرة لأنه كان مرهقا بالفعل. في الواقع كان قد انتهى من عمله مسبقا حتى يتمكن من العودة في أقرب وقت ممكن. لذلك لم ينم خلال ال 24 ساعة الأخيرة.
صدمت أميرة. لقد تحدثت للتو عن مدى خطورته لكنه الآن يرفض مغادرة منزلها. أصلان توقف عن المزاح واذهب إلى المنزل الآن حاولت أميرة طرده للخارج.
الرجل الټفت لينظر إليها وعندما التقت عيناها بعينيه صدمت عيون هذا الرجل الجميلة كانت محمرة كما لو كان قد بقي مستيقظا طوال الليل.
ثم سألته أميرة بقلق م منذ متى لم تنم 
ظلت عيون أصلان محمرة مع ابتسامة تعلو شفتيه الرفيعتين. هل تقلقين علي 
كان أصلان مرهقا وبوضوح. لم تكن أميرة قلقة عليه بقدر أنها كانت تعتقد أنه
إذا استمر بهذا الشكل فسيمرض يوما ما.
الفصل 228 الإفطار
ألم ينتظرك رعد في الجراج سألت أميرة.
طلبت منه أن يغادر ثم اضطجع أصلان على الأريكة وفرك عينيه وهو يتحدث.
انظر كم أنت مرهق في المرة القادمة هل يمكنك أن تعود إلى المنزل بدلا من القدوم إلى
 

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات