رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل المائتان والثالث والعشرون 223 حتى الفصل المائتان والخامس والعشرون 225 ) بقلم مجهول
وأخيرا قررت اختيار هذا النوع. فوزا دفعت الثمن بالكامل باستخدام بطاقتها وسمحت للمتجر بالتعامل مع
الأوراق وما إلى ذلك قبل العودة إلى الشركة مع فرح.
ستكون السيارة جاهزة للقيادة والاستلام بعد غد وكانت أميرة أيضا تتطلع إلى أول سيارة ستمتلكها في حياتها كانت هذه خطوة مهمة بالنسبة للأشخاص
العاديين مثلها.
كانت أميرة قد دعت أيضا أمير لتناول الغداء لكن هذا المبرمج لم يكن لديه الوقت الكافي كان يعمل على مشروع صعب في تلك اللحظة لذا كان مشغولا للغاية. لم تستطع أميرة سوى الانتظار حتى يكون لدى أمير وقتا أكثر قبل أن
كانت حياة أميرة هذه الأيام هادئة جدا لأنها كانت تفتقر إلى شخص واحد.
أصلان
إذا لم يتخذ هذا الرجل مبادرة الظهور أمامها فلم يكن لدى أميرة أي فرصة للتصادف معه.
فهو يسكن فقط في المناطق الفاخرة رفيعة المستوى حتى مرؤوسيه الخاصين لم يلتقوا به مرة واحدة على مدى سنة كاملة فكيف يكون الحال مع الأشخاص
مرت ستة أيام في لمح البصر في منتصف عملها على المسودة توقفت أميرة قليلا وهي تتذكر الشخصية المتسلطة التي كانت تحوم حولها في الأيام الأخيرة وهي تقول بداخلها لابد وأنه قد عاد من رحلة العمل الآن.
هزت أميرة رأسها على الفور. لماذا أفكر فيه
عضت أميرة شفتيها وعاد انتباهها إلى مسودتها. في تلك اللحظة رن هاتفها الأرضي. نظرت أميرة بعينيها الجميلتين وأجابت بسرعة على المكالمة. مرحبا من يتحدث
جميلة.
أوه... نعم لقد انتهيت. يمكنك أن تأتي وتأخذيها بهذا أغلقت أميرة الهاتف ثم صفعت رأسها بإزعاج.
ما الذي حدث لي هل افتقدت أصلان لا أصدق كم يمكن لهذا الرجل أن يؤثر
في!
في تلك اللحظة رن الهاتف مرة أخرى وتسارعت نبضات قلبها قليلا. مدت يدها وردت على المكالمة مرحبا من يتحدث
سأعمل لوقت إضافي الليلة وسأبذل قصارى جهدي لتقديمها غذا أجابت أميرة.
استمعي أنا أراقبك. إذا لم تقدميها الساعة 10 صباحا غذا سأقوم بخصم مكافاتك الأدائية. ها دون وداع قطعت أسيل الاتصال.
الجديد كمديرة مساعدة. وهي تستغل كل خطأ مهما كان صغير للوصول إليها.
عرفت أميرة أنها لا يمكنها الاستمرار في أحلام اليقظة. لذلك عادت إلى دفتر الرسم الخاص بها لكن عندما نظرت إلى الوقت كانت الساعة 3 30 مساء. الأمر الذي أجبرها على ترك عملها والاعتزام على إتمامه في المنزل في وقت
لاحق ليلا لأنها كانت بحاجة لاصطحاب ابنها.
في