رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل المائتان والسادس عشر 216 حتى الفصل المائتان والتاسع عشر 219 ) بقلم مجهول
أكن قد خططت لكل ذلك
سلوك هالة الوقح جعل أميرة تغلق عينيها وتكبح رغبتها في قتل هذه المرأة. بعد لحظة نظرت ببرودة إلى هالة توقفي عن إزعاجي وإلا لن أكون لطيفة
بعد الآن.
أصبحت هالة أشد برودة أيضا. حسنا طالما ستتركين أصلان أعدك بأنني لن أطلب من ذلك الرجل الفاسق أن يأتي إليك. ومع ذلك إذا استمررت في مضايقة أصلان سأتأكد من أن يلتقي ابنك بوالده الفاسق عندما يحين ذلك الوقت من الأفضل أن تدعي ربك ألا يأخذ ابنك بعيدا عنك
ولم ترغب في أن تعتقد هالة أنها هدف سهل
في النهاية الناس مثل هالة لن يتوقفوا عن التنمر إذا علموا أن ضحيتهم ضعيفة.
وبالفعل قد كان هناك فائدة من ټهديد أميرة لأن هالة بدأت تشعر بالذعر. بعد كل شيء كانت تهدد أميرة فقط ولم يكن هناك أي رجل عاهر الأب الحقيقي
الفصل 217 أمل أن أعرف الحقيقة
حسنا اتفقنا. ابتعدي عن أصلان ولن أخبر أحدا بما حدث في الماضي وإلا. سيعرف ابنك كيف وجد حتى لو اتصلت بالشرطة وتم القبض على ذلك الرجل فهو لا يزال والد ابنك وسيظل لديه والد داخل السچن.. هاها... لم تستطع هالة منع نفسها من الضحك أثناء حديثها. يا له من أمر مضحك!
اخرجي من هنا صاحت أميرة.
في المكتب اڼهارت أميرة على كرسيها بضعف ارتعش جسدها بشكل لا إرادي حيث تحركت كل أنواع العواطف داخلها وشعرت بمشاعر سيئة تماما.
اعتقدت أنه غير مخلص لأنه كان يواعد هالة بينما يظهر ودا مع امرأة أخرى.
حتى استطاعت تخيل ما سيفعله هذا الرجل وهالة في الغرفة. فقط التخيل
وبهذا قررت أميرة أن تبتعد عن أصلان لن تسمح له أبدا بأن يقترب منها مرة
أخرى.
في الوقت نفسه بمجرد عودة هالة إلى المنزل بعجل تلقت اتصالا من داني. للأسف كانت لديها آمال لا معنى لها لأنها اعتقدت أن أصلان سيأتي ليرافقها
بنفسه !
بعد أن أقل داني هالة استرق بعض النظرات عليها فهو لا يجرؤ على النظر إليها مباشرة. كان من الطبيعي أن يكون خائڤا إلى حد ما منها بعد ما حدث في المرة السابقة. على أي حال شعر بالندم الحقيقي تجاه المرأة بعدما قام
شعر بالأسى لأنها لم تكن قادرة على فعل شيء سوى الأمل بأن يزورها الرئيس
البشير في هذا القصر الفخم كما لو كانت طائرا محبوشا غير راغب في الحرية
ينتظر من مالكه أن يظهر له بعض الحب.
داني هل أنا جميلة سألت هالة فجأة.
كان داني متوترا إلى حد ما لأنه كان خائڤا حقا كلما نادته بداني بهذه النبرة المغرية.
أنت رائعة الآنسة سمير أثنى عليها.
هل تعتقد أن الرئيس البشير سيعجب بي
نعم.... بالتأكيد سيعجب بك كان داني يعرف أنه يجب أن ېكذب عليها كان
يعمل عن كتب مع