الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل المائة والثالث التسعون 193 حتى الفصل المائة والخامس والتسعون 195 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل 193 الشعور بالحب الأسري
أميرة أين جاسر عند سماع ذلك تهكمت أميرة بصمت على محاولة إيمي الواضحة لإبراز حقيقة كونها أم عزباء.
أجابت بثقة لا داعي لقلقك. ابني يعتنى به جيدا.
السيد البشير هل تعلم أن لأختي طفل إنه في الرابعة من عمره. لقد عانت كثيرا في تربيته بمفردها. كانت إيمي تهدف إلى إظهار أن أميرة أم عازبة.

على الجانب الآخر كان طارق على علم بأن الأميرة طفلا وكان يعتقد أن ذلك
يمنحه فرصة أفضل للتقرب منها.
أميرة ابتسمت برقة وهي تشاهد محاولة إيمي اليائسة.
إيمي وهي تعتقد أن أصلان سيظهر فضولا لم تتوقع أنه لن يكون مهتما بهذا الموضوع على الإطلاق وتوقفت عن الكلام بعد أن سعلت بحرج.
في هذه الأثناء حاول طارق العثور على موضوع للدردشة مع أميرة فسألها عن رغبتها في أخذ جولة داخل الشركة.
كلما واجهت طارق كانت أميرة دائما تبتسم بلطف مما أثار غيرة شخص معين حيث لم تظهر له هذه الابتسامة من قبل. 
كانت قد أظهرت له فقط جوانبها السلبية عنادها تصميمها وطباعها القوية.
الآن كانت تظهر أفضل ابتسامة لها وأحلى صوت لها لرجل قابلته فقط للتو.
حسنا سأتصل بك عندما أكون في شركة والدي قالت أميرة وهي تبادل
الأرقام مع طارق.
بكل سرور قال طارق وهو يبتسم بفرح.
ثم استوقفتها نظرة باردة ومستاءة فتجمدت ابتسامتها قبل أن تختفي تماما. أخذت كأسها وصرفت نظرها.
في تلك اللحظة جاء فؤاد مع بعض أصدقائه إلى الطاولة وطلب من أميرة الجلوس بجانب السيد البشير.
مرغمة انتقلت أميرة لتجلس بجانب أصلان وهكذا أصبح محاطا بابنتي فؤاد.
بسرعة غير طارق مقعده أيضا وجلس بجانب أميرة.
السيد البشير أعتذر عن أي نقص في الاحترام. إذا احتجت لأي شيء أخبر أميرة بتنفيذه فورا.
بالتأكيد سأقوم بذلك يا سيد تاج قال أصلان بابتسامة متألقة متباهيا بأناقته الراقية.
أدركت أميرة فجأة شيئا مهما فنهضت واقتربت من والدها فؤاد بخطوات هادئة وهمست بصوت خاڤت أبي عندما تلقي خطابك لاحقا تذكر ألا تفصح عن هوية الرئيس البشير يرغب في الحفاظ على خصوصيته.
أفهم تماما. أجاب فؤاد بإيماءة متفهمة.
بعد ذلك عادت أميرة إلى مقعدها بهدوء. لم يمض وقت طويل حتى تم استدعاء فؤاد إلى المسرح. بعد أن رشف بنهم من علبة المشروب وأعاد ترتيب
بدلته توجه إلى المسرح بخطى واثقة.
كانت أميرة التي تغمرها السعادة بفخر والدها تصفق بهدوء عيناها تلمعان بإعجاب وهي تشاهد والدها يلقي خطابه بحماس على المسرح.
في الجانب الآخر ألقى أصلان نظرة خاطفة بين المرأة الجالسة بجانبه ووالد أميرة. في تلك اللحظة شعر أصلان بسحر خاص نابع من الحب العميق الذي كانت تظهره أميرة لوالدها.
على المسرح لم يذكر فؤاد الهوية الحقيقية لأصلان لولا تحذير ابنته لقدم أصلان مقدمة مبهرة.
بعد خطاب فؤاد حان وقت الوليمة نظرا لأن فؤاد كان يعمل في مجال الحرفين فقد كان ضيوف
الليلة هم

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات