رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل المائة والثالث التسعون 193 حتى الفصل المائة والخامس والتسعون 195 ) بقلم مجهول
وهكذا أصبح أصلان هدفهم للتحية.
الرئيس البشير لست بارعا في الكلام ولكني أود أن أرفع كأسي لك. في
صحتك وفي صحة ازدهار شركتك
حتى أصلان لم يتوقع أن يكون محور الاهتمام بهذا الشكل. ومع ذلك باعتبارهم أصدقاء فؤاد وأن فؤاد سيكون والده بالمستقبل لم يستطع أصلان
رفضهم.
وقف مرة أخرى رافعا كأسه بأناقة. شكرا لكم.
كانت أميرة تراقب أصلان وهو يشرب كأسا تلو الأخرى. بدأ القلق يتسرب إليها
ترعرع أصلان على النبيذ الأحمر الفاخر المستورد. ومع تلك البيرة الرخيصة المتوفرة على الطاولة بدأت تخشى أن يؤذيه ذلك.
السيد الشاب البشير فرصة جميلة أن نجتمع على نفس الطاولة. لنشرب في صحتك ! وقف آخر من الكبار ورفع كأسه.
كانت أميرة ترى بوضوح أن أصلان بدأ يتأثر بعصير العنب الأحمر ولكنها كانت تعلم أنه سيكون من غير المحترم للشخص الذي اقترح التحية إذا لم يشرب أصلان. ففي لحظة حماس أمسكت بكأسه وقالت للكبير أنا آسفة لكن لدى الرئيس
بعد ذلك شربت الكأس دفعة واحدة وسط ذهول الجميع. تم جذبت أصلان الذي كان مذهولا بجانبها وقالت الرئيس البشير أليس لديك شيء مهم
التفعله علينا الذهاب الآن
في استجابة أغمض أصلان عينيه موافقا ليس لديها خيار آخر في هذه المرحلة سحبت أميرة الكرسي لتقول لوالدها أبي سيعتذر الرئيس البشير وأنا الآن. من فضلك استمتع بوجبتك
عندما ألقت أميرة ذراعيها حول أصلان وجذبته بقوة لم يتسن له حتى فرصة لتفسير ما يحدث. أبي الجميع تمتعوا بوجباتكم. لدينا أمر آخر لمعالجته.
انتظري ! صاحت إيمي بعجلة.
بينما كان أصلان يسحب خارج القاعة أدرك فجأة أن المرأة كانت قلقة على حالته واستغلت هذه الفرصة لإبعاده حتى أنها شربت نيابة عنه! إنها حقا تهتم
أخيرا وصلوا إلى مصعد الطابق الثالث حيث وجدوا رعد وهو يستعد لتناول الطعام. عندما رأى أن رئيسه على وشك المغادرة أكمل وجبته سريغا وقام لمرافقتهم.
الرئيس البشير هل سنغادر الآن سأل رعد.
لقد كانوا يحتسون النخب الأصلان باستمرار كنت قلقة من وقوع مشكلة رعد
هل يمكنك توصيله إلى المنزل أولا سألت أميرة.
بعد سماع ذلك نظر أصلان إلى رعد موجها نظرة تعبر عما يريده.
أذهل هذا الخبر أميرة. ماذا عليك الذهاب إليه بسرعة !
سأتجه إلى المستشفى الآن
عند الوصول إلى الطابق الأرضي خرج الثلاثة من المصعد حيث استقل رعد سيارة أجرة وغادر بسرعة. ثم سألت أميرة أصلان أين سيارتك
تعالي معي
قال أصلان وهو يمسك بذراع أميرة مانغا