رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل المائة والحادي والثمانون 181 حتى الفصل المائة والثالث والثمانون 183 ) بقلم مجهول
أميرة أدوات الطعام جانبا ونظرت مباشرة في عينيه نديم ما الذي
تحاول الوصول إليه بالضبط
من جانبه شد ندیم شفتيه و قرر عدم تجاهل السؤال الذي كان يؤرقه لفترة
طويلة أخذ نفسا عميقا وقال أعلم أنه يلاحقك ويحاول رد الجميل في ذات الوقت أميرة فيما يخص علاقتنا أتمنى أن تمنحيني فرصة لاكون بجانبك خفض رأسه عالما أن الفرص ضئيلة
تأكد أنني لا أنوي الزواج مجددا أنا حقا آسفة اعتذرت بصدق ثم أضافت
أرجوك لا تضيع وقتك معي نديم أنت تستحق من هي أفضل مني
ولكن أنت الوحيدة في قلبي لا يوجد غيرك رفع رأسه محدقا فيها على الرغم من أنها لم تكن أجمل امرأة إلا أنها كانت المرأة الأكثر تميزا التي شاهدها
في الحقيقة أثرت كلماته في قلب أميرة لكنها حافظت على ملامحها الهادئة وتنهدت إذا كان الأمر كذلك فأعتقد أنه لا يمكننا حتى أن نكون أصدقاء
تجمدت ملامح نديم ثم تهاوت لا لا أريد أن يحدث هذا
إذا دعنا نبقى أصدقاء ومع ذلك لم تستطع أميرة أن تمنع نفسها من الشعور بالذنب عند قول ما قالته للتو يبدو أنني سأتجنب اللقاء مع نديم كثيرا فيما بعد لا أرغب في ټدمير حياته عليه أن يقضي وقته ويبذل جهده في التعرف على نساء أخريات بدلا من إضاعة وقته وجهده معي
عندما طرح نديم السؤال مجددا بدا الاكتئاب واضحا في صوته ونظراته هل ستقولين نفس الشيء إذا كان ابن عمي هو الذي يلاحقك
وهنا وبسماعها هذا السؤال ظهرت موجة من المشاعر الغامضة في عيني أميرة أصلان لم يكن مثل نديم الرجل المطيع والهادئ كانت الأصلان شخصية قوية ومتسلطة تذكرها بشخصية اللصوص في القصص الذين لا يأبهون للرفض أو التحذيرات
مساحة خاصة في عالمها مساحة لم يستطع نديم الوصول إليها
في النهاية لم تجب على سؤاله وهمست بعد الغداء يجب أن أعود إلى المكتب لحضور الاجتماع يجب أن تقوم بأعمال التجديد الخاصة بك
سيتم اختطاف الطفل من قبله مرة أخرى
هذه المرة نجحت أميرة في استلام جاسر قادته إلى المركز التجاري تتجول
في المحلات بالقرب من مكتبها خلال التسوق اشترت بعض الفطائر لتحضيرها
في المنزل بينما كانت تختار استمر جاسر في طلب
المزيد أمي هذا ليس كافيا أريد المزيد
لا ليس كافيا واصل ملء الفطائر المجمدة في الكيس بمغرفة صغيرة
وأخيرا