رواية ليلة تغير فيها القدر( الفصل المائة والتاسع والستون 169 حتى الفصل المائة والحادي والسبعون 171 ) بقلم مجهول
وقتك الثمين قالت أميرة.
ابتسم أصلان وأجاب وهو ينظر إليها أنا سعيد بقضاء وقتي بالطريقة التي تحلو لي تم انحنى معانقا جاسر قبل أن يتجه صوب المصعد.
ظلت أميرة صامتة للحظات تفكر في أنها لا تريد حقا أن تضيع وقت هذا الرجل خاصة وأن لديه تعاملات تجارية تقدر بمليارات.
بعد أن وصلت بجاسر إلى المدرسة تذكرت فجأة أن لديها موعد غداء مع
اليوم
لم تدعني جدتي أجاب أصلان بنبرة محبطة فقد كان ينتظر طوال الليل مكالمة من هنادي لكنها لم تأت بالطبع لم يكن مدرجا في موعد الغداء.
أغلقت أميرة شفتيها بتصميم وردت حسنا سأحاول توضيح الأمر لها.
بعد أن قاد أصلان سيارته إلى موقف السيارات السفلي حاولت أميرة الهروب بسرعة لتجنب ركوب المصعد معه.
لكنه مد يده فوزا واستجابت أجهزة الاستشعار للباب لحركته وانزلقت فتحة الباب ودخل معها.
في ذلك الوقت وضعت أميرة يدها على جبينها وتراجعت إلى زاوية المصعد. حتى وإن كانت في نفس المصعد معه عزمت على الوقوف بعيدا قدر
وعندما وصلوا إلى الردهة كانت هناك مجموعة كبيرة من الموظفين ينتظرون
دورهم للدخول. لكن عندما فتحت أبواب المصعد توقف الجميع فجأة عن
التحرك محجمين عن الدخول بمجرد رؤية أصلان واقفا هناك.
الرئيس البشير تفضل نحن ننتظر القادم قالوا جميعا بطريقة متملقة
و ابتسامات على وجوههم.
بعد ذلك بقليل انغلقت أبواب المصعد ووجدت أميرة نفسها تستمتع بمشاهدة هيئة أصلان الوسيمة والجذابة كانت ملابسه تناسب قوامه تماما وقد جعلته
بشكل متناسق جدا.
لدى وصولهم إلى قسم التصميم خرجت أميرة بسرعة من المصعد. لكن في تلك اللحظة مد أصلان يده وأمسك بيدها لبرهة قصيرة مصډومة ارتجفت يدها وأفلتتها بسرعة وهربت بعيدا عن المصعد في الوقت نفسه نظرت حولها بتوتر
وشعور بالذنب.
لم تستطع منع نفسها من الاحمرار كم كان ذلك محرجا !
لها.
أخيرا أكملت التعديلات النهائية على المسودة الخاصة بالقلادة وكانت تقريبا
مثالية في عينيها لذا أرسلتها إلى فرح للتواصل مع العميل. بعد كل شيء كانت هذه قطعة مهمة ومكلفة وكانت فرح متورطة فيها أيضا.
مرحبا هل هذه السيدة أميرة تاج أتصل من متجر الفواكه. هناك عميل طلب توصيل شاحنة مليئة بفاكهة الدوريان العضوي لك. إلى أين يجب أن أوصلها
ماذا