رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل المائة والثاني والخمسون 152) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من صفحتين
الفصل 152 وصول نديم
في تلك اللحظة كانت منى تجاهد بكل قواها للبحث عن سبيل لكسب عفو أصلان. وعندما أضافت أميرة وقودا على الڼار بكلماتها لم تستطع منى إلا أن
ترمقها بنظرة غاضبة متخفية.
من جهته عندما استمع أصلان إلى كلمات أميرة أصبحت تعابير وجهه أبرد مما زاد قلق مني.
أنا آسفة السيد البشير. لم يكن هذا متعمدا ظننت أن الآنسة أميرة تاج ستستمتع بتلك القهوة. حاولت منى تحسين صورتها قدر الإمكان. بعد كل شيء كان أصلان ابن عم نديم ولم ترغب في تشويه صورتها أمامه
كانت منى في الحقيقة مترددة في قبول هذا العرض لكنها أدركت أن اقتراح أميرة قد يكون مخرجها من هذا المأزق. لذلك كبتت ڠضبها وأومأت برأسها قائلة حسنا سأعتذر. دعينا نتجاوز موضوع التعويض وسأدفع لك ثمن القهوة.
ثم استنشقت منى نفسا عميقا وقالت الآنسة أميرة تاج أنا آسفة أرجو أن تغفري لي تصرفي غير المهذب
أخذت أميرة هاتفها وتأكدت من استلام المال قبل أن ترد دون رفع رأسها حسنا أنا أسامحك
السيد البشير أنا آسفة لإضاعة وقتك الثمين. لدي موعد آخر يجب أن أحضره. يجب أن أغادر الآن وبذلك جذبت منى رفيقتها وغادرتا الغرفة مسرعتين
خشية إثارة ڠضب الرجل إذا بقيتا للحظة أطول.
أضيفي طبقا آخر الليلة. رفع أصلان حاجبه نحوها مشيرا إلى أنه يفضل أن تظهر امتنانها بالأفعال.
كبتت أميرة ضحكتها وقالت وهي تقف عند الباب بالطبع. ماذا عن طبقين إضافيين هل يكفي ذلك
الرئيس البشير انتهت كلماتها