رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل المائة والثاني والخمسون 152) بقلم مجهول
انت في الصفحة 2 من صفحتين
بنبرة طويلة ولكنها لم تدرك أنها بدت جذابة بشكل خاص عندما نادته بهذا اللقب. كانت كما الريشة التي تمر بلطف عبر قلبه.
توقف قلب أصلان للحظة ثم رد بحاجبين مرفوعين ولا تنسي أن تطبخي المزيد من الأرز.
بالطبع ! ردت أميرة التي شعرت بالحرج من مناقشة هذا الموضوع في المكتب ففتحت الباب على الفور وغادرت.
على الرغم من ڠضبها في ذلك اليوم إلا أن الحاډثة بأكملها انتهت بطريقة خففت من ڠضبها.
سأجد بالتأكيد طريقة للاڼتقام منها على الإذلال الذي تعرضت له اليوم كانت منى غاضبة لدرجة أنها كادت تفقد وعيها.
أدارت فرح المسألة المتعلقة بمنى بكفاءة عالية بحيث لم يعرف أحد في
وإلا لكانت أميرة قد جبرت الجميع على الغيرة منها.
أما أميرة التي كانت غير مبالية بطبعها لم تتأثر كثيرا بتلك الحاډثة بعدما استردت أموالها. فقد تعلمت ألا تعطي الأمور أكبر من حجمها وأن تعرف أهمية
وقتها.
في الساعة الثالثة مساء وبعد أن تحدثت قليلا مع فرح دفعت أميرة باب مكتبها. لكنها فوجئت بوجود ندیم جالسا على مقعدها.
أسنانه البيضاء اللامعة.
لماذا أنت هنا هل انتهيت من أعمال التجديد سألت أميرة بمجرد دخولها
الغرفة.
أنا هنا لأطمئن عليك وأيضا لتناول العشاء معك وجاسر الليلة.
هاه الليلة قفز قلبها إلى حلقها لأنها كانت تحتاج لطهي العشاء الأصلان تلك
الليلة.
أنا عطشان قال نديم ثم مد يده ليأخذ كأس الماء على مكتبها.
من كأسي
لا تكوني بخيلة رشفة واحدة لن تضر اعترض نديم وهو يبدو مصډوما من
ردة فعلها.