رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل المائة والرابع والعشرون 124 حتى الفصل المائة والسادس والعشرون 126) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
الفصل 124 العنيدة
نديم كان مصمما على مشاعره تجاه أميرة. كانت أكثر من مجرد صديقة بالنسبة له كان يراها كشريكة حياة مثالية يرغب في العناية بها وتكريس حياته
السعادتها.
بينما كانا جالسين بدأ نديم بمشاركة تجربته مع الضيوف الذين التقاهم في العشاء الخيري. لقد كان مملأ بعض الشيء قال بنبرة مرهقة ثم لاحظ السوار على معصم أميرة وابتسم. ها أنت ترتدين السوار الذي اهديتك إياه.
فاضطرت لقبولها في النهاية.
فجأة رن هاتف نديم. مرحبا نعم أبي.
ندیم عائلة راشد هنا تعال وأعني جاء صوت والده حازما من الطرف الآخر.
أبي هل يمكنني قضاء بعض الوقت مع صديقتي سأل نديم برجاء.
لكن أبي ... تردد نديم واضحا أن والده لن يتنازل بسهولة.
أميرة حثت نديم بابتسامة للذهاب ومساعدة والده. اذهب يمكننا اللقاء لاحقا قالت برفق نديم وهو متردد قليلا أكد لها أنه سيعود بمجرد الانتهاء من واجباته كانت أميرة راضية بهذه الخطوة لم تكن لديها نية لمغادرة الغرفة الفاخرة حيث كانت تستريح.
أصلان بخطوات ثابتة وجسم عضلي أغلق الباب خلفه وجلس على الأريكة بطريقة رسمية. نظر إليها مباشرة وقال بحزم ابتعدي عن نديم كان يريد أن يفتح كلاما معها إلا أن الأمر انتهى به بتوجيه الأوامر
كان أصلان جاذا وصارفا في رده حتى لو أنقذته في الماضي لا أعتقد أن عمي وعمتي سيوافقون على علاقتكما أنا أعرفهم جيدا.
أغمضت أميرة عينيها بإحباط وسألت بنبرة متحدية ولما لا
يريدون زوجة ابن تتماشى مع معاييرهم المادية قال أصلان بنظرة باردة ممزوجة بخبث. أميرة التي كانت تعلم أنها ليست في مستوى نديم اجتماعيا كانت تكتفي بكونها صديقته فقط دون أن تأمل في المزيد.
مناسبة جدا له .
أميرة بضحكة ساخرة أعربت عن ازدرائها لنفسها. أعلم أنني مجرد شخص عادي. لست بحاجة إلى تذكيري بذلك. أعرف مكانتي.
أصلان كان مضطرنا برؤية الطريقة التي