الأربعاء 01 يناير 2025

رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل الرابع والثمانون 84 إلى الفصل السادس والثمانون 86) بقلم مجهول

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز


كان هناك العديد من أهالي الأطفال رغم أنهم وصلوا قبل 15 دقيقة من الموعد نظرت أميرة إلى ساعتها واقترحت لماذا لا ننتظر في السيارة
قليلا قبل الدخول ربما يكون جاسر لا يزال نائفا الآن
أوما أصلان بالموافقة وبدأت أميرة تستخدم هاتفها للتحقق من آخر الأخبار لقضاء الوقت في تلك اللحظة انتقلت نظرة أصلان إلى أميرة التي كان شعرها الطويل مرفوعا للخلف مما أبرز نضارة بشرتها.

الفصل 86 هل هذا والد جاسر 
في تلك اللحظة انتقلت نظرة أصلان إلى شفاه أميرة بشكل غريزي كانت شفتاها ممتلئتين وناعمتين ترسلان إشارات تدعوه إليها بغريزة لا تقاوم.
وفي الأثناء كانت أميرة منهمكة في قراءة الأخبار حتى شعرت بنظرات تحدق بها التفتت لتجد عيني أصلان ټغرق في عمق نظرتها عندما أدركت ما كان يدور بذهنه فقدت توازنها للحظة ثم قررت أن تنهي الأمر.
حان الوقت هيا بنا قالت أميرة وهي تضع هاتفها جانبا وتخرج من السيارة.
في هذه الأثناء خرج أصلان من السيارة وتوجه مع أميرة نحو المدرسة حيث كانت المعلمتان الشابتان عند المدخل مذهولتين برؤية الزوجين يتقدمان
نحوهما.
كان أصلان الذي يمشي إلى جانب أميرة يتمتع بهيبة ونبل. ملابسه البسيطة. قميص أبيض وبنطلون أسود لم تخف كرامته وطول قامته الذي ينم عن العظمة. هل هذا هو تعريف الكمال تساءلت المعلمتان هل هو والد جاسر يا
له من رجل وسيم 
ترددت أميرة ثم أجاب أصلان بصوت عميق أجل أنا والد جاسر تفضلوا بالدخول النشاط على وشك البدء قالت المعلمتان وهن يلقين نظرة أخيرة على أصلان. يا إلهي ! لابد أن والدة جاسر تستمتع بهذا المنظر ! ما أجمل أن تكوني زوجة الرجل وسيم وأما لابن وسيم أيضا !
جاسر ووالده يشبهان بعضهما كثيرا تعلق إحدى المعلمات.
أما أميرة فقد أصبحت عاجزة عن الكلام. حقا كيف يمكن لابني أن يشبه هذا الرجل هل كل الرجال الوسيمون يشبهون بعضهم لكن من المستحيل أن يكون الشبه كبيرا لدرجة أن الغرباء يعتقدون أنهم أب وابنه أليس كذلك 
كان البرنامج سيقام في ملعب المدرسة حيث تم بناء مسرح مع كراسي للوالدين. وبما أن مدرسة جاسر كانت عادية فمن الطبيعي أن تكون المعدات
قديمة بعض الشيء.
وفي تلك اللحظة خرج الأطفال واحدا تلو الآخر يمسكون بحافة قميص
الشخص أمامهم كانوا يبدون رائعين وسعداء ووجوههم تضيء بالفخر عندما رأوا والديهم.
عندما رأى جاسر الأشخاص الذين كان يتوقعهم انفتحت ابتسامته الواسعة. مظهرا أسنانه البيضاء ولوح لأصلان في تلك اللحظة أصبح حضور أصلان ليس فقط موضوع إعجاب المعلمات بل كان أيضا شيئا جميلا جدا في عيون
جميع الأمهات الشابات اللواتي ظللن يحدقن فيه بشغف.

ان شاء الله يوميا هنزل ليكم 30 فصل وهذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره

https://pub2206.ayam.news/category/7242

اضغط على اللينك او انسخه على جوجل لتظهر لك كل فصول الرواية.

ارجو متابعة صفحتي pub2206 وشكرا

اضغط على اللينك ليظهر لك الفصل

الفصل 87 إلى الفصل 89

https://pub2206.ayam.news/571782الفصل 90 إلى الفصل 92

https://pub2206.ayam.news/571784للوصول إلى أي فصل تريده أذهب إلى قسم الروايات ثم المزيد واذهب إلى نهاية الصفحة ستجد أرقام، تنقل فيها للوصول إلى الفصل الذي تريده.

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات