الأربعاء 01 يناير 2025

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل السادس والستون 66 إلى الفصل السبعون 70 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل 66 سأبقى هنا الليلة
بدت الأمطار الغزيرة كأنها لن تتوقف قريبا. وبينما كانت تنظر إلى أصلان المستلقي على الأريكة عرضت أميرة قائلة سأحضر لك مظلة فورا.
لكن أصلان نظر إليها بنوع من السخرية وقال بجدية سأبقى هنا لهذه الليلة. 
اندهشت أميرة وأغمضت عينيها للحظة قبل أن تسأل لماذا
لأن جاسر يحتاجني وكأنه يريد أن يؤكد نقطته مرر أصلان يده الكبيرة على رأس جاسر برفق كما يفعل الملاك الحارس ورفع الصغير نظره إليه بنظرة توسل ورجاء قائلا السيد البشير أنا وأمي نخشى البرق والرعد فهل تستطيع

البقاء معنا وتمنحنا الأمان لهذه الليلة.
تدخلت أميرة فوزا لا جاسر بالتأكيد لا أنا قادرة تماما على حمايتك خلال
العاصفة.
لكنك تخافين أيضا من الرعد يا أمي اعترض جاسر كاشفا بلا رحمة عن خۏفها. 
أنا لا أخاف أنا فقط . .. كانت على وشك الدفاع عن نفسها عندما زمجر
الكون بصوته مستدعيا موجة أخرى من البرق تلتها عاصفة رعدية مرة أخرى.
ارتجفت وتقلصت وهي تضغط يديها على أذنيها بسرعة. انتظرت حتى انقضى الرعد ونظرت إلى أصلان ولم تفوت السعادة التي بدت في عينيه وهي تحمر خجلا تمتمت بين أسنانها النقطة الأساسية هي أنه لا
يمكنك البقاء هنا ليس هذا الأمر ملائما لأي منا.
سأغادر بمجرد توقف الرعد أصر أصلان.
عندما رأت تمسك جاسر بأصلان أومات أميرة بإحباط وقالت حسنا إذا. لن تستطيع العودة إلى سيارتك على أي حال في هذه العاصفة.
ثم تركتهما في غرفة المعيشة وانسحبت إلى غرفتها. عندما رأت التي أعادها لها سابقا شعرت برغبة في ضړب نفسها ألم يكن هناك أي شيء آخر ليسقط من الغسيل إلا من بينها كلها !
استمر الرعد بقوة وكانت العاصفة خارج النافذة تبدو وكأنها ستستمر لفترة طويلة. حتى صدر تحذير من الأحوال الجوية يحث الجميع على البقاء في أمان داخل منازلهم مع توقع استمرار العاصفة طوال الليل. 6
فكرت أميرة بكآبة كيف يمكنني السماح له بالبقاء هنا طوال الليل إذا علم الآخرون أننا أمضينا الليلة معا في شقتي فستكون هناك ضجة كبيرة ومطحنة
من الشائعات !
والأكثر من ذلك شقتها لم تكن واسعة. مع المساحة المحدودة لديها لم يكن لديها غرفة إضافية لتستضيف فيها أصلان وكان السرير الوحيد موجودا لها ولجاسرمع مرور الوقت هذا الرعد أخيرا وقادت أميرة جاسر إلى الحمام ليأخذ حمامه قبل النوم. بعد قليل خرجت من الحمام وهي مبللة بالماء. وبعد أن أسكنت جاسر في غرفة المعيشة ليرتاح قررت أن تدلل نفسها بحمام دافئ.
في هذه الأثناء أصدر الهاتف صوتا ينبئ بوصول رسالة. بسرعة أمسك جاسر بالهاتف وأدخل الرقم السري قائلا بدهشة إنها من السيد نديم! 
ضيق أصلان عينيه وانحتى لقراءة الرسالة التي كانت مليئة بالقلق أميرة هل أنت وجاسر بخير هل تحتاجان إلى أن أحضر وأبقى معكما 
لم يعرف جاسر كيف يرد فوضع الهاتف جانبا وعاد ليلعب. أمسك أصلان بالهاتف وكتب ردا سريعا لا حاجة لذلك.
لكن نديم أصر في رسالته التالية أنا فقط قلق على سلامتكما أميرة. سأحضر الآن ما رأيك
الا لا يمكنك القدوم الآن. ليس من اللائق أن تأتي قال أصلان بصوته الذي يكتنفه الظلام. 1
ولماذا غير لائق ألم أبق عندك مرارا وتكرارا خلال رحلاتنا خارج البلاد تتذكرين أليس كذلك
كان وجه أصلان مثل العاصفة التي تعصف في الخارج يتأمل بتركيز إلى أي حد وصلوا في علاقتهم
قبل أن يستطيع الرد وصلت رسالة أخرى من نديم. أميرة كل ما عليك فعلههو أن توافقي وسأكون أسعد الناس لأرعاك وجاسر مدى الحياة. سأحميكما
وسيكون حضڼي ملاذكما الأمن. 
هذا الاعتراف

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات