رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل السادس والعشرون 26 إلى الفصل الثالث والثلاثون 33 ) بقلم مجهول
أميرة في شعر إيمي زادت قوة مع كل ألم شعرت به.
آه يؤلمني أرجوك اتركيني أميرة صړخت إيمي پألم وهي تحاول التخلص من قبضة أميرة القوية. أتركيها يا وقحة كان قلب نعيمة يتألم من أجل ابنتها وپغضب شديد رفعت
يدها وصفعت وجه أميرة.
تحملت أميرة الألم وردت بصڤعة أخرى على وجه إيمي. تم تثبيت إيمي على
الأرض راكعة ولم تستطع النهوض أو التحرر مما وضعها في وضع ضعيف أمام
اضربيني مرة واحدة وسأضربك ثلاث مرات جربيني أميرة رغم مظهرها الشرس كانت جرأتها المرعبة تعوض عن كل شيء
في تلك اللحظة تراجعت نعيمة عن أميرة وأدركت الأخيرة أيضا وجود فرح التي جلبت معها موظفين آخرين فتركت إيمي كذلك. كانت تحمل في يدها خصلات من الشعر المتكسر وكان وجه إيمي المتورم قد بدأ يشحب بالفعل من شدة الألم. جذبت نعيمة ابنتها لتقف على قدميها مستعدة لمواجهة جولة أخرى
صړخت فرح من أنتم ولماذا تسببون الفوضى في شركتنا
الفصل 30 الماضي الغريب
قامت أميرة بتصفيف خصلات شعرها المبعثرة وبدت آثار كف يدها الحمراء بارزة على وجهها البديع اطردهم أمرت فرح بحزم.
أنا زوجة أب أميرة ولدي أمور خاصة أود تصفيتها معها صړخت نعيمة بتحد.
لا يعنيني من تكوني. هذه مؤسسة ليست متنزها خاصا بك إن لم تغادري سأضطر لإبلاغ الشرطة. كانت فرح لا تكترث لتهديدات نعيمة.
عضت أميرة على شفتيها القرمزيتين وأطلقت تنهيدة ثقيلة وهي تراقب الاثنتين تغادران الحضور في المكتب باتوا ينظرون الأميرة بنظرة جديدة كانوا شهودا على قوتها الخفية رغم نحالة قامتها.
ما الذي يجري معك أميرة كيف يتجرأ الناس على مضايقتك هكذا
وتعهدت الأخيرة لرئيسها بقولها سأحرص قدر الإمكان على عدم جلب المشاكل
الشخصية إلى المؤسسة.
عادت أميرة إلى مكتبها وكانت على وشك ربط شعرها عندما رن الهاتف
الأرضي. مدت يدها بتردد وأجابت ألو مرحبا.
هل دخلت في عراك آخر جاءها صوت رجل غاضب ومهتم من الطرف الآخر.
خبر سعيد لقد
فزت ردت بسخرية مريرة.
وما زلت تجدين الفخر في ذلك. أنت الآن أم من غير الملائم لك الانخراط في مشاجرات متكررة قال أصلان بتأنيب.
ابتسمت أميرة لكن الابتسامة أثارت ألما في چرح وجهها مما دفعها للصړخة. سأغلق الخط الآن وجهي ېحترق من الألم.
رمقته أميرة بنظرة ممتنة وقبلت الحزمة الثلجية. شكرا لك رعد.
الشكر يجب أن يذهب للرئيس البشير. ابتسم رعد بخفة قبل أن يغادر.
أمسكت أميرة الحزمة الثلجية شاعرة بتلاشي الألم وتذكرت فجأة أن العقد لا
يزال بحوزتها. أومأت بحزن لا تصدق أن والدها قد اشترى لها منزلا. فأخذت
هاتفها واتصلت بوالدها ما الأمر أميرة
أبي لماذا لم تخبرني أنك اشتريت منزلا لي
كيف علمت
نعيمة هي من أحضرت العقد إلى مكتبي أبي أرجوك ألا تفعل هذا مجددا لا أريد المزيد من المشاكل. نصحته أميرة بلطف.
شعرت بالذنب على مدى السنوات الخمس الماضية فكان هذا تعويضي لك. يمكنك الانتقال إلى المنزل الجديد الشهر القادم .
شكرا لك أبي.
أرغب أيضا في توفير منزل مستقر لك ولجاسر أضاف فؤاد بصوت دافئ.
في