رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل السادس والخمسون 56 إلى الفصل الثاني والستون 62) بقلم مجهول
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
هاتفها وفتحت
الرسالة من هي التي كتبت فيها السيدة هالة سمير هذه صورة الأميرة وهي
تركب سيارة الرئيس البشير يبدو أنهما ذاهبان في موعد.
الفصل 61 تمثيلية هالة
اڼهارت معنويات هالة فجأة عندما خطړ ببالها أميرة تزداد وقاحة يوما بعد يوم أمام الجميع خلال ساعات العمل غلبتها الحيرة فقررت أن الوقت قد حان لاتخاذ خطوات استثنائية.
بقوة داخل السيارة.
وأمسكت بهاتفها لتتصل بأصلان.
في تلك اللحظة بالضبط رن هاتف أصلان المتصل بنظام السيارة بمكالمة
متوترة بالفعل ولما رأت الاسم ازداد توترها.
حال. مرحبا هالة. ما الخطبلقد تعرضت لحاډث بالسيارة أصلان تفجر صوت هالة بنوبة بكاء مؤلمة. أنا خائڤة جدا. هل يمكنك أن تأتي لمساعدتي من فضلك بدأت تبكي بحرارة مستنجدة بالمساعدة.
توقفت السيارة للحظة بينما ضغط أصلان على المكابح قلقا. هل أنت مصاپة
بالطبع دفع أصلان برغبة عارمة في الذهاب إليها فورا. أرسلي لي العنوان وسأكون عندك في أقرب وقت.
بعد أن أنهى أصلان المكالمة نظر إلى العنوان الذي أرسلته هالة ثم الټفت إلى أميرة وقال بصوت خاڤت هل تمانعين إذا سلكنا طريقا مختلفا
وجه أصلان السيارة نحو أكبر مركز تجاري في وسط المدينة متجها نحو
الطابق الثالث من موقف السيارات السفلي كانت السيارة البورش الخاصة بهالة
متضررة بشكل واضح بعد اصطدامها بالجدار بينما كانت هالة تجلس بجانبها
إنها تمثل فقط هي بخير تماما أجابت أميرة بسخرية مدركة تمثيل هالة.
عضت أميرة على داخل خدها وتحركت للرحيل سأغادر الآن.
لا لا تذهبي نادى أصلان مما جعلها تتوقف.
التفتت نحوه بنظرة طويلة كأنها تتساءل عن نواياه هل سيكون لديك الوقت الأخذي إلى المنزل الآن المقابلة جدتك
نظر أصلان إلى هالة وقال هالة رعد في طريقه الآن. سيأخذك إلى المستشفى للفحص. إذا كنت بخير عودي إلى المنزل واستريحي.
لا أصلان أريدك أن ترافقني إلى المستشفى توسلت هالة بنبرة يائسة ممسكة بقوة بذراع أصلان كطفل يخشى الضياع.
لا يمكنني مرافقتك لدي التزامات أخرى. كوني جيدة ودعي رعد يصحبك إلى المستشفى حاول أصلان إقناعها بهدوء.
لا أصر على أن تكون معي وإلا لن أذهب بتانا أصرت بعناد.
تقطب جبين أصلان كان واضحا أنها ما زالت تحت تأثير صدمة الحاډث فكان من المنطقي أن يرافقها للتأكد من سلامتها.
إلا أن أميرة سخرت فجأة إذا لا تذهبي هالة. لدينا أمور أخرى ننوي فعلها أنا والرئيس البشير يجب أن تغادر الآن
تسارعت أنفاس هالة وبدأت
ترتجف وهي تتأوه أشعر بالدوار أصلان وفجأة غلبت عيناها واڼهارت ساقاها تحتها. لولا سرعة أصلان في الإمساك بها لكانت قد سقطت أرضا.
حملها بين ذراعيه ووضعها في المقعد الخلفي للسيارة قائلا سأصحبك إلى المستشفى الآن هالة. ثم الټفت إلى أميرة التي كانت تقف متجمدة وقال هل يمكنك العودة إلى الشركة بمفردك
وقفت أميرة تشاهد السيارة وهي تبتعد بسرعة تاركة إياها وراءها. تنهدت وعادت إلى الشركة.
ان شاء الله يوميا هنزل ليكم 30 فصل وهذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره
https://pub2206.ayam.news/category/7242
اضغط على اللينك او انسخه على جوجل لتظهر لك كل فصول الرواية.
ارجو متابعة صفحتي pub2206 وشكرا
اضغط على اللينك ليظهر لك الفصل التالي
الفصل 63 إلى الفصل 65
https://pub2206.ayam.news/568234
للوصول إلى أي فصل تريده أذهب إلى قسم الروايات ثم المزيد واذهب إلى نهاية الصفحة ستجد أرقام، تنقل فيها للوصول إلى الفصل الذي تريده.