رواية (أمل الحياة) الفصل الاربعون 40 بقلم يارا عبد العزيز
انت قدام الكل ابن ابراهيم عيش و كمل حياتك على كدا لو مش عشانك عشان حياة حياة اللي
ابتسم بسخريه و الم
ماضي!
انطقي مين اللي كان معاكي و انا ابقى ابن مين
بصتله فريده پخوف شديد و اتكلمت بعصبيه و ړعب
مجدي الهواري!
عم حياة!
ابو كريم و رندا!
دا دا الشخص اللي فضلت ادور عليه خمستاشر سنه ازاي يعني هو اصلا كان قدام عيني و انا معرفش
انتي بتكذبي صح بتقولي اي حد عشان مش عايزة تعرفيني هو مين
فريده بدموع و هي بتهز راسها بالنفي
لا مجدي هو اللي كان معايا في اليوم اللي ما ت فيه ابراهيم و هو يبقى ابوك و دلوقتي جوزي
ضحك بالم شديد و اتكلم پغضب مفرط
ازايييي!
ازايي!
اتنفس پغضب و طلع هاتفه تحت نظرات الړعب الشديد من فريده و اتكلم بفحيح
اتكلم بفحيح و هو. بيبصله بنظرات ارعبتها
هنفذ وعدي هتعرفي دلوقتي انا هعمل ايه
في عربية كريم
كان راجع هو و ناديه من عند الدكتور اللي متابعه معاه ناديه ضغطها
اتكلمت ناديه بجديه و هي بتبصله
عامل ايه مع مراتك
كريم پغضب و هو مركز في الطريق
بقالنا عشر شهور متجوزين و لسه محملتش و كل شويه تقولي الدكتور بيقول فاضل مده صغيره في العلاج و هيحصل هي اخرها معايا شهرين محملتش هطلقها و اشوف غيرها البنات على قفا من يشيل
بصتله ناديه بقلة حيلة و اتكلمت پغضب
مش هتكلم انت الكلام معاك ممنوش فايده ربنا يهديك
مجدي كان قاعد في الشقه لوحده لأن رندا راحت مع فردوس و محمود تشوف حياة و كريم خد ناديه يوديها للدكتور
قام يفتح پخوف ليجد اتنين من الرجال واقفين
كان لسه هيتكلم بس ماسكوه و خدوه معاهم و نزلوا بيه
مجدي پغضب مفرط
انتوا مين!
عايزين مني ايه
نزل واحد من رجالة ريان و هو ماسك المسد س في ايديه اللي كان لابس فيها جوانتي و حاطه في جيب مجدي
في الوقت دا كان كريم وصل بالعربيه بتاعته هو و ناديه وقف بالعربيه بسرعه اول لما شاف ابوه بيتاخد بالطريقه دي
طلعت ناديه من العربيه و اتكلمت پخوف شديد
مين دول!
و ماسكين ابوك كدا ليه!
كريم پخوف و ڠضب
مش عارف احنا لازم نطلع وراهم دلوقتي
قال كلامه و ركب هو و ناديه العربيه و طلع بعربيته ورا عربيه رجالة ريان
وصل محمود و فردوس و رندا القصر اتكلمت فردوس باستغراب
غريبه حياة قالتلي هتنزل تستناني تحت و بعدين هو القصر ماله فاضي كدا حاسه ساكت
رندا