رواية امل الحياه ( الفصل 37 )
عندي صح
همست برقه
بس انا عارفه انك مش هتقدر تزعلني عشان كدا جيت و بعدين انا كنت عايزه افجاءك معلش حقك عليا و الله واخده السواق و عربيه حراسه
كملت و هي بتفرد ايديها
اد كدا عشان انا عارفه انك هتزعقلي لو خرجت لوحدي
رفع حاجبه بأستغراب و اتكلم بحنان
عربيه الحراسه خرجت من الڤيلا من غير اذني
مسك ايديها برفق و اتكلم بحنان
طب يلا يحبيبتى انا اللي جبته لنفسي و الله
مشيت معاه و هي بتبصله بعشق
رندا كانت بتفتح عينيها بضعف بدأت تحرك سبابتها بضعف كبير و اتكلمت بهمس
ابيه!
بصتلها ناديه و محمود بفرحه و لهفه جري محمود عليها و اتكلم بفرحه و حنان
فتحت عينيها بضعف شافت الصوره قدامها منغمشه غمضتها و فتحت تاني لاقيت محمود و مجدي و ناديه قدامها و بيبصولها پخوف ممزوج بفرحتهم بسلامتها
اتكلمت بضعف
مټخافيش يا ماما انا كويسه
ناديه راحت قعدت قدامها على السرير و مسكت ايديها و اتكلمت بدموع
حمد لله على سلامتك يعين و قلب امك
انت طلعت موجود بجد كنت خاېفه افتح اطلع كنت بحلم بيك
محمود بحب و دموع
موجود يا رندا موجود المهم بس ارتاحي انا هخرج دلوقتي انادي الدكتور يطمننا عليكي
هزيت راسها بهدوء و مسكت في ايد ناديه اكتر و هي بتفتكر اللي حصل پخوف شديد
خرج محمود من الاوضه اتحرك الظابط ناحيته و اتكلم بهدوء
محمود بهدوء مش هتقدر تتكلم دلوقتي الاحسن تسأل الدكتور
الظابط بهدوء تمام على العموم انا هسيب عسكري هنا على باب الاوضه لحمايتها و متقلقش هجيبه حتى لو فين
هز محمود راسه پغضب و هو بيتوعد لاحمد و مشي ينادي للدكتور
دخل ريان و معاه حياة غرفه رندا فرحوا جدا لما لاقوها فاقت
محمود قالنا على اللي عاملته مع رندا شكرا يبني
ريان باحترام شكر على واجب رندا زي اختي و انا عملت واجبي ناحيتها
كمل و هو بيبص لرندا
مټخافيش هجيبه و هياخد عقابه و هيطلقك
هزيت رندا راسها ببأبتسامه و هدوء بصيت على الباب و هي منتظره دخول محمود الاوضه
دخل و معاه الدكتور اللي بدأ يفحص رندا تحت نظرات الخۏف منهم
الحمد لله بقيتي احسن كتير
اتكلمت الممرضه و هي بتبص لمحمود
جوزك باين بېخاف عليكي و بيحبك اوي مسبكيش لحظه من وقت ما جيتي هنا لا بيستريح و لا بينام
محمود بهدوء ابن عمها مش جوزها!
الممرضه باعجاب و فرحه
بجد!
مكنتش اعرف
بقلمي يارا عبدالعزيز
لاحظت رندا اعجاب الممرضه بيه بصتلها بغيره و ڠضب
محمود راح عند حياة و اتكلم بحنان
عامله ايه دلوقتي
اتكلم ريان بهدوء و هو شايف خوفه على رندا و حياة حاول يطمنه
كويسه خالص اهي و هنروح دلوقتي للدكتوره نطمن على الجنين متخافش و الحمد لله الدكتور طمننا على رندا اهو استريح انت بقى الاحسن تروح دلوقتي تاخدلك دش و تنام
و ابقى تعال الصبح
رندا بهدوء ريان معاه حق انا معايا ماما و بابا روح انت و ابقى تعال الصبح
محمود پخوف لا انا هعقد هنا لحد اما تخرجي و اطمن عليكي مش هروح في حته مرات عمي روحي انتي هاتلها غيرات و انا هفضل معاها
ناديه كانت لسه هتعترض اتكلم مجدي بهدوء
خلاص يا