رواية(كريم وحياة) أمل الحياه الفصل التاسع والثلاثون 39 للكاتبة يارا عبد العزيز
انا بجد مخ نوقه تعال دلوقتي
روايه امل الحياه بقلم يارا عبدالعزيز
غمض عينيه بالم على دموعها اللي مش فاهم سببها و اتكلم بحنان
استئذان من الناس اللي كان معاهم و خرج من المطعم
فضل سايق العربيه و هو مضايق مش فاهم طريقتها و أسلوبها و لا حتى بكائها اللي ديما من غير سبب افتكر كلام الدكتور بان دا اكتئاب ما بعد الولادة
خد نفس عميق و اتكلم بهمس و هو مركز في الطريق اللي قدامه
اتنهد پغضب و ضر ب دريكسيون العربيه پغضب مفرط و فضل سايق و هو متعصب لحد اما وصل القصر
بصتله حياة و هو نازل من العربيه جريت بسرعه قدام المرايا و هي بتظبط الميكب بتاعها و طفيت النور و بدأت تشعل الشموع اللي ريحتها بدأت تطلع و اديت للاوضه ريحه جذابه جدا
فتح باب الاوضه لاقى النور مطفي و الشموع شغاله
وقع نظره عليها و هي قاعدة على السرير بصلها بحب
مالك!
قربت منه و قالت
يعني ينفع تسبني و تروح تحضر عشاء عمل مع البنت الاجنبيه دي
لسه تعبانه
هزيت راسها بالنفي و غمضت عينيها بخجل
بعد فتره من الوقت اتكلم بهمس
تيجي نسافر
اتكلمت بخجل
امممم طب و تميم
همس بعشق
هنسيبه عند والدتك اسبوع واحد بس و هنرجع
اتكلمت بهمس
مينفعش يحبيبى اصله لسه صغير اوي و مش هيهون عليا اسيبه عند ماما و كمان هو لسه بيرضع متنساش هنستنى يكبر شويه و بعدين نبقى نسافر في اي مكان انت عايزاه و نعقد الوقت اللي تحبه
هز راسه بهدوء
ماشي يروحي المهم انتي كويسه صح
هزيت راسها بخجل مفرط و اتكلمت بهمس
كويسه طول ما انت جانبي مش عايزة انام عايزه افضل احكي معاك للصبح حاسه اننا بقالنا مده بعيد عن بعض
اتكلم بصوت رجولي هادي و هو بيبصلها بعشق
حاسه مش متأكده انتي عارفه انتي بعيده عني من امتى من اول ما ډخلتي في الشهر الخامس من الحمل يعني بقالنا اكتر من ست شهور
قب لت يديه برقه
معلش كله يهون عشان تميم احكيلي بقى عملت ايه انهاردة في يومك و انا هحكيلك عملت ايه
فضلوا يتكلموا لحد اما حياة غلبها النوم و نامت بعمق
بقلمي يارا عبدالعزيز
في الصباح
صحيت حياة و فركت عينيها بنعاس بصيت لريان اللي كان واقف قدام المرايا بيظبط هدومه بحب
ضمت اللحاف عليها و اتكلمت برقه
صباح الخير يحبيبى
راح عندها و ق بل خدها برقه و اتكلم بحنان
صباح النور يروحي انا هروح الشركه و مش هتأخر
هزيت راسها ببأبتسامه و كانت لسه هتتكلم بس قاطعها رنين هاتف ريان
رد على المكالمه و هو بيبص لحياة بحب لينصدم بشده من اللي سامعه ليقع الهاتف من ايديه