الأربعاء 08 يناير 2025

رواية(كريم وحياة) أمل الحياه الفصل التاسع والثلاثون 39 للكاتبة يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

انا بجد مخ نوقه تعال دلوقتي 
روايه امل الحياه بقلم يارا عبدالعزيز 
غمض عينيه بالم على دموعها اللي مش فاهم سببها و اتكلم بحنان 
حاضر يحبيبتى هاجيلك حالا بس متعيطيش 
استئذان من الناس اللي كان معاهم و خرج من المطعم 
فضل سايق العربيه و هو مضايق مش فاهم طريقتها و أسلوبها و لا حتى بكائها اللي ديما من غير سبب افتكر كلام الدكتور بان دا اكتئاب ما بعد الولادة 
اتنهد بقلة حيلة و هو بيفتكر انه حتى بقاله اكتر من خمس شهور مش عارف يقرب منها بسبب اخر شهور في حملها و بعدين ولادتها 
خد نفس عميق و اتكلم بهمس و هو مركز في الطريق اللي قدامه
بطل انانيه المهم صحتها بس هي وحشتني اوي 
اتنهد پغضب و ضر ب دريكسيون العربيه پغضب مفرط و فضل سايق و هو متعصب لحد اما وصل القصر 
بصتله حياة و هو نازل من العربيه جريت بسرعه قدام المرايا و هي بتظبط الميكب بتاعها و طفيت النور و بدأت تشعل الشموع اللي ريحتها بدأت تطلع و اديت للاوضه ريحه جذابه جدا
حسيت بيه و هو خارج من اوضه تميم قعدت على السرير و هي تانيه ركبتها و خديت نفس عميق 
فتح باب الاوضه لاقى النور مطفي و الشموع شغاله 
وقع نظره عليها و هي قاعدة على السرير بصلها بحب 
راح عندها و اتكلم و هو بيبلع ما بجوفه برغبه 
مالك!
قربت منه و قالت 
يعني ينفع تسبني و تروح تحضر عشاء عمل مع البنت الاجنبيه دي 
مكنش مركز مع اي كلمه قالتها و اتكلم بضعف
لسه تعبانه 
هزيت راسها بالنفي و غمضت عينيها بخجل 
بعد فتره من الوقت اتكلم بهمس 
تيجي نسافر 
اتكلمت بخجل 
امممم طب و تميم 
همس بعشق  
هنسيبه عند والدتك اسبوع واحد بس و هنرجع 
اتكلمت بهمس 
مينفعش يحبيبى اصله لسه صغير اوي و مش هيهون عليا اسيبه عند ماما و كمان هو لسه بيرضع متنساش هنستنى يكبر شويه و بعدين نبقى نسافر في اي مكان انت عايزاه و نعقد الوقت اللي تحبه 
هز راسه بهدوء
ماشي يروحي المهم انتي كويسه صح 
هزيت راسها بخجل مفرط و اتكلمت بهمس 
كويسه طول ما انت جانبي مش عايزة انام عايزه افضل احكي معاك للصبح حاسه اننا بقالنا مده بعيد عن بعض 
اتكلم بصوت رجولي هادي و هو بيبصلها بعشق 
حاسه مش متأكده انتي عارفه انتي بعيده عني من امتى من اول ما ډخلتي في الشهر الخامس من الحمل يعني بقالنا اكتر من ست شهور 
قب لت يديه برقه 
معلش كله يهون عشان تميم احكيلي بقى عملت ايه انهاردة في يومك و انا هحكيلك عملت ايه 
فضلوا يتكلموا لحد اما حياة غلبها النوم و نامت بعمق 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
في الصباح 
صحيت حياة و فركت عينيها بنعاس بصيت لريان اللي كان واقف قدام المرايا بيظبط هدومه بحب 
ضمت اللحاف عليها و اتكلمت برقه 
صباح الخير يحبيبى 
راح عندها و ق بل خدها برقه و اتكلم بحنان 
صباح النور يروحي انا هروح الشركه و مش هتأخر 
هزيت راسها ببأبتسامه و كانت لسه هتتكلم بس قاطعها رنين هاتف ريان 
رد على المكالمه و هو بيبص لحياة بحب لينصدم بشده من اللي سامعه ليقع الهاتف من ايديه

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات